أكد حمدى النجار رئيس الشعبة العامة للمستوردين فى الاتحاد العام للغرف التجارية، أن هناك تراجعا فى الكميات المستوردة من اللحوم خلال العام الجارى، بنسبة تصل إلى 40%، بسبب أزمة نقص الدولار وعدم قدرة البنوك على توفير الاعتمادات المستندية للمستوردين، مشيرا إلى أن نسبة واردات اللحوم سنويا تقدر بنحو 250 ألف طن.
وأضاف النجار فى تصريح خاص لـ "انفراد"، أن الكميات المستوردة من اللحوم استعدادا لشهر رمضان تم اكتمالها فى الأسواق منذ أسبوعين، إلا أن هناك ارتفاعا فى أسعار اللحوم المستوردة بنفس النسبة التى ارتفع فيها سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، ولفت إلى أن الوعود التى تكررها الحكومة وخاصة وزارة التموين فى توفير السلع بأسعار مخفضة للجمهور لم نراها فى المعروض منها فى السوق المصرية.
وأشار إلى أن أبرز الدول التى نستورد منها اللحوم المجمدة هى البرازيل، نظرا لارتفاع حجم المجازر لديها والثروة الحيوانية، حيث تصدر البرازيل 15% من حجم إنتاجها من اللحوم سنويا، وتستهلك 85% من الإنتاج المحلى .
وأوضح أن الكميات المتاحة من الثروة الحيوانية فى مصر سنويا تقدر بـ 250 ألف طن، إلا أنها لا تكفى حجم الاستهلاك المحلى الذى يصل إلى 500 ألف طن سنويا، وتستورد مصر باقى الكميات من الخارج توفيرا للطلبات فى السوق المصرية.