أزمة كبيرة شهدتها إحدى قرى الساحل الشمالي مؤخراً، بسبب مايوه شرعي ارتدته إحدى السيدات التي أثارت استغراب أغلب المتواجدين بحجة أن شكله وحش في نظر البعض، في حين رآه آخرون غير ملائم للنزول بحجة أن المتواجدات أغلبهن يرتدين بكيني أو مايوه "وان بيس"، الأمر الذى استدعى تدخل الأمن بناء على اعتراض كثيرين ليسأل صاحبة المايوه الشرعي وزوجها عما إذا كانوا مستأجرين أم يملكون شاليه في القرية.
القصة رواها مصطفى حسن من خلال حسابه على موقع فيس بوك ، حيث نشر فيديو تخطت مدته الـ 10 دقائق وتعرض للقصة كاملة، حيث بدأ الخلاف باعتراض البعض وسؤالهم للزوجة التي نزلت حمام السباحة عما إذا كانت تسكن في القرية أم لا، لترد عليها هي وزوجها بأنهما يعيشون في القرية ، وبالتالي يحق لهما النزول كما تشاء وليس من حق أحد الاعتراض عليها.
مصطفى حسن علق على الفيديو بكتابة: "طبعا كل الناس اللي عرفانى عارفة انى مش بتكلم او بعلق كتير على حاجة بس حصلت معايا النهاردة.. مشكلة انا شايف انها ماينفعش نسكت عليها عشان دى هتكون مثال لنا و لأخواتنا و زوجاتنا و لأجيال ورانا كتير ولازم الناس دى تتغير ويكون لها عقاب زي ما ابتدينا نتغير و نغير عقول ناس كتير ومرضى كتير فى مجتمعنا.. ده فى مثال واقعى حصل لمراتى النهاردة وانا معاها فى pool لقيت سكان جايين يقولولها واحنا فى المايه ماينفعش تنزلى باللبس ده او بالمايوه ده !!".
استكمل مصطفى : "قالت ليه بكل استغراب و خوف كما لو كانت عملت حاجة غلط ، واحدة عندها شاليه زيها زي اى حد و ييجى ناس يقولوا لها اخرجى عشان انتى لابسه مايوه شرعى و مضايقة عيوننا بيه!! هنا كله لابس بيكينى او one piece.. أنا شايف اللي حصل ده عنصرية زيهم زى اللي بيقولوا للي لابسه لبس قصير ماتلبسيش وأكيد دول اللي برده عندهم عنصرية اللون و الدين !! ياريت كل واحد يبقى فى حاله احنا فى #٢٠٢٠ يا ناس كفاية جهل.. وفى فديو كمان عشان الناس تعمل share ويشوفوا بعينهم وانا اسف عشان فديو ١٠ دقائق ياريت اسمع آراءكم".
