أكدت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات بفيينا، ضرورة الرياضة لتحقيق مجتمعات أكثر شمولا وعدلا وأمانا، لإعادة البناء بشكل أفضل بعد كوفيد 19.
وقالت والى فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر :"نحن بحاجة إلى الرياضة لتحقيق مجتمعات أكثر شمولا وعدلا وأمانا، لإعادة بناء أفضل بعد كوفيد 19، وسيعزز مكتب مكافحة الجريمة والمخدرات، واللجنة الأولمبية الدولية الرياضة من أجل السلام والمساواة، وتدعم النزاهة الرياضية قبل عام 2021".
وفى سياق مختلف أكدت الدكتورة غادة والى، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، أن 40% من النساء حول العالم فقدن وظائفهن، وأن 70% من ضحايا جريمة الاتجار فى البشرمن النساء، و30% منهم من الأطفال، وأن 60 % من الاطفال والشباب توقفوا عن الذهاب للمدارس والجامعات مما يجعل هذه الفئات أكثر هشاشة وعرضه للمخاطر.
وذكرت فى الكلمة الافتتاحية فى مؤتمر منظمه الأمن والتعاون الأوروبى حول الاتجار فى البشر ، والذى افتتحته مع وزير الداخلية الألبانى ساندر ليشاج ،أن الأزمة المالية فى 2008 ، والضغوط الاقتصادية المصاحبة لها نتج عنها زيادة مباشرة فى جريمه الاتجار فى البشر. أن العالم فقد حوالى 400 مليون وظيفه.
وتشارك غادة والى فى المؤتمر السنوى للتحالف ضد الاتجار فى البشر 57 دولة عضو فى منظمة التعاون والأمن الأوروبى و11 منظمة وجهة شريكة، حيث استعرضت جهود منظمة الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة المعنية بتجريم الاتجار فى البشر، وركزت فى كلمتها على التأثير المتوقع لجائحة كورونا على عمليات الاتجار فى البشر وعلى الصلة المباشره بين الجريمة المنظمه والاتجار فى البشر، وخصوصا المخاطر التى تواجه الأطفال والنساء.
وأوضحت أن 77% من الشباب فى العالم يعملون فى القطاع غير الرسمى بدون حماية اجتماعيه أو عقود منظمه وأن ارتفاع نسب الفقر عالميا سبب مباشر لزياده معدلات استغلال الضحايا ووقوعهم ضحيه لعصابات الجريمه المنظمة .