خرجت شيماء يوسف من منزلها لتكتب قصة كفاح من نوع خاص بعد أن قررت أن تمتهن مهن الرجال وتعلمت قيادة السيارات لتقود ميكروباص زوجها حتى تساعد في توفير احتياجات الأسرة المكونة من 3 أفراد بنتان وولد وهى وزوجها بعد أن ذادت عليهم ضغوط الحياة .
م تقف شيماء والتي تبلغ من العمر 44 عاما مكتوفة الأيدي وقررت أن تعمل لتساعد زوجها فى توفير احتياجات الأسرة واتجهت إلي ماتحب أن تعمله وهى "السواقة " ، ولم يعترض الزوج وقام بتعليمها القيادة واستطاعت أن تستخرج رخصة قيادة وتقود ميكروباص صغير وتعمل مثلها مثل أى سائق
تعرضت فى بداية الأمر لمضايقات من السائقين إلا انها استطاعت ان تتغلب على ذلك وعرفها الكثير من زبائنها أما هي فتفتخر بعملها دائما.
استوقف" انفراد" شيماء أثناء تحميلها للركاب على خط رمسيس الدراسة وبابتسامه لا تفارق وجهها تنادى على الزبائن لتحميل السيارة وكشفت بانها تعمل سائق ميكروباص لخدمة توصيل المدارس إلي ان جاءت جائحه كورونا ولكنها لم تيأس فاستطاعت ان تعمل سائق علي خط ثابت وتقوم بتوفير مواصلات خاصة لبعض الأسر في حاله الاحتياج لها لتوصيلهم من مكان لأخر . مؤكدة ان لديها ابنه في الثانويه العامة تتمني ان تصبح مهندسه وهي تشقي من أجل تحقيق حلمها وتؤكد ان ابنتها تفتخر بعملها في كل مكان