منذ نعومة أظافرها تبحث عن العمل والنجاح حيث عملت أول تاجرة مواشى في الزقازيق، إنها هدير "أم مازن" التي تقول:"مهنة الجزارة فى الأصل للرجالة بس احنا اثبتنا وجودنا فيها والدم ده مانيكيرى وإيدى متقطعه من المهنة ولما ببص فيها بكون مبسوطة لانها ايد شقى وتعب".
وتابعت "أم مازن": "الجزارة مهنة فيها حيتان ولو مكنتش قدها مكنتش دخلتها لازم تثبت وجودك فى المهنة ويكون قلبك ميت وأنا موته من سنين، الزباين بتحبنى وبيحبوا يتعاملوا معايا لإنى بنقلهم أحسن حاجة".
وأردفت: "بكيت فى أول دبيحة ليا لأن العجل اللى دبحته أنا اللى مربياه وبعدها قلبى مات وبقيت أدبح عادى، العجل الطلق هو اللى يتخاف منه والغلطة معاه بموته اما المربوط بيكون مسالم".
واستكملت: "فى مرة كنت طالعه لايف من صفحتى وسط العجول المطلوقه ونطحنى عجل رمانى 6 متر قدام وكانت حادثة مشهورة وربنا سلم ونجوت منها بأعجوبة".