سفارة أمريكا بالقاهرة تعتذر عن عدم تنظيم حفل بمناسبة ثورة 23 يوليو بسبب كورونا

تقدمت السفارة الأمريكية فى القاهرة عن اعتذارها لعدم تنظيم حفل العيد الوطنى المصرى بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو التى تحتفل مصر بمناسبة ذكراها الـ68، اليوم الخميس، وأشارت السفارة إلى اعتذارها عن الحفل هذا العام بسبب ظروف وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19". وقالت السفارة الأمريكية فى القاهرة، فى تغريده عبر حسابها الرسمى على موقع "تويتر"، "تعتذر السفارة عن عدم تنظيم حفل العيد الوطنى هذا العام بسبب ظروف وباء Covid19، وندعو الله أن نتمكن من تنظيمه العام القادم حفاظا على هذا التقليد الراسخ للاحتفال بالعيد الوطنى المصرى، والاحتفاء بالعلاقات المصرية الأمريكية والتواصل مع أبناء الجالية المصرية بالولايات المتحدة". وكانت هنأت السفارة الأمريكية لدى القاهرة، الشعب المصرى، بالذكرى 68 لثورة 23 يوليو، حيث كتبت عبر حسابها الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، اليوم الخميس: "من كل العاملين بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، كل عام وأنتم بخير بمناسبة الذكرى الـ 68 لثورة 23 يوليو". يأتى هذا فيما، تزينت معالم مدينة أبوظبى الإماراتية، بألون علم مصر احتفالًا بثورة 23 يوليو، التى تمر ذكراها الـ68، اليوم الخميس، ونشر مكتب أبوظبى الإعلامى، عبر حسابه الرسمى على موقع "إنستجرام"، مجموعة صور المزينة وكتب فى تعليقه عليها: "مبانى أبوظبى الأيقونية تضئ بألوان علم جمهورية مصر العربية احتفاء بذكرى ثورة 23 يوليو". جاء هذا بعدما تزين برج خليفة، فى دولة الإمارات العربية المتحدة، بعلم مصر، اليوم الخميس، بمناسبة ذكرى الـ68 لثورة 23 يوليو المجيدة، التى جاءت لإعلاء راية العدالة الاجتماعية والقضاء على الطبقية، وكتب برج خليفة، عبر حسابه بموقع تويتر: "نضيء برج خليفة الليلة لنتشارك مع أشقائنا فى جمهورية مصر احتفالاتهم بيومهم الوطنى متمنين أن يديم الله عليهم الأمان والاستقرار". وعلى جانب آخر، تصدر اسم الرئيس جمال عبد الناصر، التريندات على موقع "تويتر" مؤخراً، وذلك بمناسبة ذكرى ثورة الـ23 من يوليو، حيث حرص العديد من رواد الموقع على نشر صور الرئيس الراحل واستعادة أهم خطاباته التى تم تداولها مؤخراً، بالإضافة إلى استعراض إنجازات ثورة يوليو من خلال تغريدات عديدة، ما جعل اسم الرئيس الراحل ضمن تريندات تويتر. وتحل اليوم الذكرى الـ68 لثورة 23 يوليو المجيدة "الثورة البيضاء" التى جاءت لإعلاء راية العدالة الاجتماعية والقضاء على الطبقية والإقطاع والفساد وإعلان الجمهورية وإسقاط الملكية على يد مجموعة الضباط الأحرار.