افتتح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اليوم الجمعة، فعاليات الفوج الأول لمعسكرات تدريب الأئمة تحت عنوان: "مخاطر الإرهاب الإلكتروني" بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية.
ووجه جمعة، الشكر للعاملين بالوزارة على الجهد المبذول في ضبط شئون المساجد، مؤكدًا أن مصر هي القلب النابض للعروبة والإسلام والدفاع عنها دفاع عن الدين ونحن مستعدون بأن نكون في الصفوف الأولى للدفاع عن وطننا.
كما أكد أن الوزارة مهتمة غاية الاهتمام بتدريب وتثقيف الأئمة بما يواكب العصر تقنيا وفنيا وثقافيا، وفي هذا الإطار تأتي هذه الدورات تحت عنوان ( مخاطر الإرهاب الإلكتروني وسبل مواجهته)، مشيرا إلى أن الإرهاب الإلكتروني عبارة عن عملية ممنهجة تهدف إلى تدمير الأوطان وإضعاف الروح المعنوية لأبنائها لصالح قوى الشر والظلام، فينبغي على العلماء والدعاة أن يتسلحوا بأسلحة من جنس ما يتسلح به الأعداء من تقنيات إلكترونية حديثة، ومن هنا نعمل على تزويد الأئمة بالثقافة العصرية إذ لا بد من التعامل مع العصر بلغة العصر، لذلك قمنا في أكاديمية الأوقاف الدولية بإعداد مركز للحاسب الآلي وتم تدريب (246) إماما وواعظة وإداريا وحصولهم على رخصة الحاسب الآلي الدولية، وتهدف هذه الدورات إلى ثقل مهارات المتدربين بثقافة السوشيال ميديا (SOCIAL MEDIA) ليكون الإمام على قدر المسئولية في نشر الإسلام الوسطي السمح بالحكمة والموعظة الحسنة تقنيا وإلكترونيًا، وكذلك مواجهة جماعات الإرهاب الإلكتروني التي تتخفى خلف صفحات مجهولة وتتبنى حملات تهدف لهدم الأوطان، ومواجهة هؤلاء بأسلحتهم لتقطع الطريق عليهم، لأن أهل الباطل لا يعملون إلا في غياب أهل الحق.
وفي ختام كلمته أكد وزير الأوقاف أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية له العديد من الأنشطة المختلفة، وقد حقق هذا العام طفرة في مجالات عدة، منها التأليف والترجمة والنشر.
جاء ذلك بحضور الدكتور هشام عبد العزيز علي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، والشيخ محمد خشبة وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية ، والشيخ محمد عبد العظيم شعلان وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة ، والشيخ حسن عبد البصير وكيل وزارة الأوقاف بمرسى مطروح ، والدكتور عبد الرحمن نصار وكيل مديرية الإسكندرية ، وفضيلة الشيخ محمد السيد العريني وكيل مديرية أوقاف البحيرة ، وقيادات الدعوة بالمحافظة ، وعدد من الأئمة والقيادات الوسطى.