أعلنت المنظمة العربية للسياحة بالتعاون مع جامعة الملك عبد العزيز انتهائها من الدورة الثالثة لتدريب العاملين فى القطاع السياحى العربي بحضور 1250 متدربا على مستوى القطاعين الحكومى والخاص فى مجال إدارة المخاطر والأزمات، وذلك بعد أسبوعين من تدشينها المنصة الإلكترونية للمنظمة العربية للسياحة لتدريب كافة العاملين بالقطاع السياحي على امتداد الوطن العربي.
وأوضح المتحدث الرسمي للمنظمة العربية للسياحة الدكتور وليد علي الحناوي، أن الهدف من ذلك استمرار تدريب موظفى وزارات وهيئات السياحة العربية، وأيضا جميع العاملين بهذه الصناعة الكبرى على مستوى القطاع الخاص.
وواصل الحناوي بأن الحقيقة الثابتة في عالمنا اليوم هو التغيير، ومما لا شك فيه أن وزارات وهيئات السياحة والشركات الخاصة لن تكون كما كانت بعد "جائحة كورونا"، إذ يتوجب على كافة الجهات أن تعتمد منهج التغيير في استراتيجياتها السياحية حتى تتجاوب مع متطلبات المرحلة القادمة حيث تشير الدراسات إلى أن التغيير بالنسبة للمتردد يعتبر أمراً مخيفاً، أما الشخص الراضي عن وظيفته فيعتبره أمراً مهدداً بينما ينظر إليه الشخص الواثق إلى أنه نافذة للمزيد من الفرص والنجاحات له والجهة التى يعمل لديها، مؤكدا بأن والهدف العام للدورة هو التعرف على مفهوم التغيير وأهميته في ظل أزمة جائحة كورونا ومراحله وأهدافه بالإضافة إلى التعرف على بعض الصفات التي يجب أن يتميز بها القادة لإحداث التغيير المنشود في الجهات التي يعملون لديها.
جدير بالذكر، بأن هذه الدورات تنظمها المنظمة بالتعاون مع جامعة الملك عبد العزيز وشركاؤها الاستراتيجيين وهم المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة والمؤسسة الإسلامية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات التابعتين لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية وبرنامج الخليج العربي للتنمية (اجفند)، بالإضافة إلي شركة الأول التى أدارت الحدث من خلال منصة التدريب الالكترونية باحترافية على امتداد الوطن العربي وبوابة السياحة العربية، مؤكدا بأن المنظمة لتنفيذ سلسلة من الدورات التدريبية تستهدف تحقيق 10 الاف متدرب حتى نهاية عام 2020 م .