فى أول رد فعل حول ما نشره انفراد " تحت عنوان " النجار الكفيف.. حكاية الشيخ حسنى فى الفكاهة وقصص الأمانة وعزة النفس"، وجهت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى فريق التدخل السريع بالتوجه لدراسة حالته ومدى تقديم أوجه الدعم له من خلال المؤسسات التابعة للوزارة وبرامج الدعم المختلفة .
يأتى ذلك فى الوقت الذى يتلقى فريق التدخل السريع بالوزارة شكاوى وبلاغات انتهاكات مؤسسات الرعاية الاجتماعية والأشخاص والأطفال فاقدى الرعاية على الخط الساخن ١٦٤٣٩ وعلى الخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء 16528 وعلى حسابات وزارة التضامن الاجتماعى بمواقع التواصل.
كان "انفراد" قد نشر تقريرا عن حالة حسان أو كما يطلقون عليه الشيخ حسنى، القائل: صاحب البصيرة يرى الحق فيشر على دربه، وينضم لأهله ويعرفهم حق المعرفة، أما الذى ختم الله على قلبه، فهو يسير هائم على وجه.
حسان أو كما يطلقون عليه الشيخ حسنى، فقد بصره من الصغر ولكن لم يفقد بصيرته، أحبه أهل منطقته حبا جما لحسن خلقه وفكاهته وكفاحه، وكذلك عزة نفسه التى رفضت الاحتياج، وخرجت لتبحث عن العمل فى كل زقاق ودرب، إلى أن وقع فى يد مقاول رباه من صغره، يذهب إلى بيته يوميا فى الصباح ليأخذه معه الى العمل بعد أن رأى هذه الغريزة القوية فى هذا الصغير، الذى أحب النجارة منذ نعومة أظافره.