سلطت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، الضوء على موقف السعودية من الأزمة الليبية والذى تأكد أمس خلال زيارة وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان للقاهرة ، حيث عززت المملكة العربية السعودية توافقها مع مصر، أمس، عبر التأكيد على دعمها «الكامل» لموقف القاهرة من الأزمة الليبية. وأجرى وزير الخارجية الأمير فيصل بن عبد الله بن فرحان، مباحثات مهمة في القاهرة، تضمنت مشاورات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية المصري سامح شكري.
وشدد وزيرا خارجية البلدين خلال مؤتمر صحافي، أمس، على «وجود توافق وتنسيق تام بين القاهرة والرياض بشأن ضرورة إبعاد ليبيا عن التدخلات الخارجية، وأهمية الحل السياسي»، وأوضح وزير الخارجية السعودي أنه أكد لنظيره المصري «دعم المملكة الكامل للموقف المصري بشأن ليبيا، وكذلك (إعلان القاهرة) الداعي لوقف إطلاق النار».
وفيما نفذت قوات من الجيش المصري إجراءات «اصطفاف، واستعداد قتالي» على الحدود الغربية للبلاد، قال رئيس أركان القوات البحرية بـ«الجيش الوطني»، اللواء فرج المهدوي، لـ«الشرق الأوسط» إن «البحرية الليبية باتت في أعلى جاهزية استعداداً لأي مواجهة محتملة».
ورأى المهدوي «أنهم قادرون على نزع أي فاعلية لقدرات قوات (الوفاق)»، مستدركاً: «لكن قدرتنا متواضعة مقارنة بقوة الأسطول التركي، وهذا ليس سراً أو أمراً نخجل منه».