حلقة جديدة من مستر هبدو، يقدم اكرم القصاص قراءة ساخرة لهبدات خبراء كل حاجة من أساتذة العكننة الاستراتيجية ومن يتركون عملهم ويتفرغون لتقديم خطط الحرب والسلم، وتحاليل المواقف الإقليمية والدولية والمصرية بناء على بوستات منقولة وخبرات غير موجودة، ويعتبرون كلامهم خلاصة الفكر العميق. باعتبار ان الهبد ليس عليه جمرك. وبعضهم يفتح مركز تحاليل استراتيجية لا يكتفى بإعادة نشر معلومات غلط عما يجرى في ليبيا أو في اثيوبيا، يواصلون الهبد باعتبار ان الكلام ليس عليه جمرك حتى لو كان يسبب أزمات وينشر الشك ويعتمد على معلومات مضروبة. عكننة من اجل التريند.
كمما يتناول أكرم القصاص في هبدو كيف أصبح الرئيس التركي رجب اردوغان مديرا فنيا لمنتخبات المرتزقة في العالم وراعى الخراب، والإرهاب ومع هذا تصر قنوات المتتركين والمتقطرنين – نسبة الى تركيا وقطر ـ على اعتباره الفاتح ومثلما يستثمر البعض في فرق كرة القدم فإن اردوغان يستثمر في فرق الإرهاب والخراب. فعلها في سوريا ويريد نسخها في ليبيا.
كما يتناول اكرم القصاص " خلايا الاسكريبت المتوازى" وكيف اصبح تنظيم الإخوان يطلق خلايا اليكترونية تنشر وتفبرك نفس الموضوعات وتستلمها خبراء الفبركة التحليلية ليعيدوا نشر الفبركة العميقة. ومعهم لجان تصر على نشر نفس الكلام باسكريبت تم توزيعه.
اما استراتيجية الاسكريبت الموحد فهو ان تنظيم الاخوان وقنواتهم كانوا يمدحون الرئيس التونسي قيس سعيد ولغته الرصينة ولما حدث الصدام وتمت اقالة حكومة النهضة الفاشلة شنوا عليهم هجوما وأطلقوا السيناريو الجاهز نحكم او نحرق ونخرب.. ويتحركون بدعم من الخليفة الفاتح وتابعه قفة.