6 سنوات قضاها الأب الدكتور يوأنس لحظي جيد، داخل أروقة الفاتيكان، كأول سكرتير شخصى للبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، من أرض الشرق فى التاريخ، لتنتهي مدة عمله، حيث إنها المرة الأولى التي يتم اختيار عربى في ذلك المنصب، تاركا انطباعا رائعا بدقة عمله، حيث إنه كان متخصصا فى الترجمة من اللغة العربية إلى الإنجليزية، ليتحول سفيرا فوق العادة.
ووفقا لموقع الفاتيكان، فإن الأب يؤانس لحظي جيد السكرتير الشخصي لقداسة البابا منذ أبريل 2014، ينهي خدمته، بينما سيواصل مهمته الحالية كعضو في اللجنة العليا لتحقيق أهداف وثيقة الأخوّة الإنسانية التي وقعها قداسة البابا فرنسيس وشيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، في أبو ظبي في فبراير 2019. هذا ويعمل الأب فابيو ساليرنو حاليا في قسم العلاقات مع الدول في أمانة سر دولة الفاتيكان، وهو من جنوب إيطاليا في 25 أبريل 1979.
وكان قداسة البابا فرنسيس استدعى الأب فابيو ساليرنو، ليكون سكرتيره الشخصي، وأعلن مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي ماتيو بروني، أنه وفي إطار التناوب الطبيعي الذي وضعه البابا فرنسيس للمتعاونين مع الكوريا الرومانية، حيث أنهى المنسنيور د. يوأنس لحظي جيد كاهن مصرى الجنسية من الكنيسة الكاثوليكية - مدته القانونية كسكرتير أول للبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، وهو أول سكرتير شخصي من الشرق الاوسط في تاريخ الأحبار البابويين.
ويذكر أن المدة المقررة لتلك المهمة هي خمس سنوات إلا أن البابا فرنسيس قد مدد للمسينيور سنة إضافية لتصبح المدة ست سنوات من الخدمة كسكرتير شخصي " السكرتير الأول لقداسة البابا فرنسيس.
يشار إلى أنه فى إبريل2014 ، قرر البابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان،، تعيين الكاهن المصري يؤانس لحظي جيد، سكرتيرًا خاصًا له، ويعتبر تعيينه في هذا المنصب سابقة هي الأولى في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية.
