أصدرت وزارة الأوقاف بيانا منذ قليل قالت فيه إن ما نشر عن تحديد وقت خطبة الجمعة بعشر دقائق لا أساس له من الصحة على الإطلاق، مؤكدة أنها تأمل تحرى الدقة وإيثار وإعلاء المصلحة الوطنية في وقت لا يحتمل أي إثارة أو بلبلة.
وقالت الوزارة فى بيانها إن ضوابط العودة التدريجية لصلاة الجمعة لن يعلن عنها قبل مناقشتها فى لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء، وأنه لا يمثل الوزارة ولا يعبر عنها إلا ما ينشر على موقعها الرسمي.
وكان الدكتور عبد الله حسن، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أنه لم يتم حتى الآن الإعلان عن خطة فتح المساجد أمام المصلين لأداء صلاة الجمعة، كما أنه لم يتم مناقشة المدة الزمنية لخطبة الجمعة.
وقال حسن في تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أنه عقد عدة لقاءات تشاورية "أون لاين"، مع قيادات الوزارة ومديري المديريات، تم خلالها مناقشة ضوابط وإجراءات العودة التدريجية لخطبة الجمعة، والتى من المقرر عرضها على لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك.
وكانت وزارة الأوقاف أكدت أنه لا يوجد أحد مفوض بالحديث فى هذا الشأن، حيث إن تدارس الأمر مع قيادات الوزارة هو لسماع رأيهم والتعرف على تصوراتهم لبلورة الرؤية النهائية لعرضها على لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء، علما بأن حتى هذا النقاش لم يبدأ حتى وقت نشر هذا البيان.
واختتمت الوزارة قائلة:"مع التأكيد على إحالة من يدلى أو يثبت إدلاؤه بأى تصريح لا أساس له من الصحة من العاملين بالوزارة إلى التحقيق ، نظرا لما يثيره أى حديث غير صحيح من إثارة لا يحتملها الوقت، ونأمل من كل وسائل الإعلام الوطنية المحترمة تحرى الدقة و عدم نشر أى أخبار فى هذا الشأن سوى البيانات الرسمية التى تصدر عن الوزارة وتنشر على موقعها الرسمى".