توقع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الشرق المتوسط، أن يزداد العنف والإيذاء ضد النساء والأطفال في ظل جائحة تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19".
من المرجح أن يزداد العنف والإيذاء ضد النساء والأطفال 👩👧🧕🧒 خلال جائحة #كوفيد_19 وبعدها.
💟 علينا حمايتهم ودعمهم خلال جائحة كوفيد-19 وعلى الدوام.
💟 فلنعمل من أجل القضاء على العنف وسوء المعاملة. pic.twitter.com/I4FYK2hE2t
— WHO EMRO (@WHOEMRO) August 8, 2020
وغرد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الشرق المتوسط عبر تويتر قائلا: "من المرجح أن يزداد العنف والإيذاء ضد النساء والأطفال خلال جائحة #كوفيد_19 وبعدها.. علينا حمايتهم ودعمهم خلال جائحة كوفيد-19 وعلى الدوام... فلنعمل من أجل القضاء على العنف وسوء المعاملة.
على صعيد آخر، قال الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، فى بيان له، أن التعافى الاقتصادى فى جميع أنحاء العالم يمكن أن يتحقق بشكل أسرع إذا تم توفير لقاح لفيروس كورونا "كوفيد -19 "، للجميع باعتباره منفعة عامة.
وأضاف أن مشاركة اللقاحات أو مشاركة أدوات أخرى تساعد العالم بالفعل على التعافى معًا، يمكن أن يكون التعافي الاقتصادي أسرع وقد يكون الضرر من فيروس كوروناCOVID-19أقل".
وتابع أن السباق الدولى للحصول على لقاح لم يسبق له مثيل، مؤكدا "يجب أن نغتنم هذه اللحظة للالتقاء فى وحدة وطنية، وتضامن عالمى للسيطرة على فيروس كوروناCOVID-19، موضحا أنه لن تكون أي دولة آمنة حتى نكون جميعًا في أما، مشيرا إلى أنه يجب أن تكون شركات الأدوية قادرة على إثبات فعالية لقاح فيروس كورونا عن طريق التجارب السريرية.
وقال: منذ إنشاء منظمة الصحة العالمية، منذ أكثر من سبعة عقود، عملنا على تحفيز العمل الجماعى الدولى فى مجال الصحة العامة لبناء مستقبل أكثر صحة وأمانًا للبشرية، من خلال القضاء على الجدرى، وشلل الأطفال على حافة الاستئصال، و نشر علاج فيروس نقص المناعة البشرية "الايدز"، والسل، والملاريا لملايين الناس في جميع أنحاء العالم، إلى الاستجابة لمئات حالات الطوارئ.
وأضاف أن بناء جميع النظم الصحية وضمان الصحة للجميع هو أفضل ما لدينا من أجل تحقيق هدف الأمن الصحى العالمى، موضحا أنه قبل 15 عامًا، اجتمع المجتمع العالمي واعتمد اللوائح الصحية الدولية، كان تنفيذه من قبل 196 دولة، خطوة رئيسية في تنسيق العمل الدولى لتعزيز الأمن الصحى العالمى.
وأكد أنه بعد إخطار منظمة الصحة العالمية، بسلالة غير نمطية من الالتهاب الرئوي المنتشرة في مقاطعة ووهان، الصين، تم تفعيل اللوائح الصحية الدولية وأبلغ العالم لاحقًا بالفاشية في أوائل يناير، وبموجب اللوائح الصحية الدولية، أعلنت منظمة الصحة العالمية في 30 (يناير)، حالة طوارئ صحية عامة ذات اهتمام دولي، وهي أعلى حالة تأهب للأمن الصحي لمنظمة الصحة العالمية بموجب القانون الدولى.
في ذلك الوقت، كان هناك أقل من 100 حالة ولا توجد وفيات خارج الصين، اليوم، تم الإبلاغ عن أكثر من 18.5 مليون حالة من فيروس كورونا"COVID-19"، لمنظمة الصحة العالمية، ووفاة 700 ألف شخص، موضحا أنه لم يتم إنقاذ أي بلد، لقد تضررت البلدان المنخفضة والمتوسطة والعالية الدخل بشدة، لا تزال الأمريكتين، هي المركز الحالي للفيروس وقد تضررت بشدة، مشيرا الى أنه لا يمكن لدولة واحدة أن تحارب هذا الفيروس بمفردها، إن وجودها فى أى مكان يعرض الحياة وسبل العيش للخطر في كل مكان.