احتفلت منظمة السياحة العالمية باليوم العالمي للشعوب الأصلية في العالم،مؤكدة أن السكان الأصليين أحد السمات السياحية المميزة للوجهات حول العالم، والاحتفال بهذا اليوم هو أحد أشكال التعبير الثقافي للشعوب الأصلية ومن بين السمات الأكثر تميزًا للوجهات السياحية ، موضحة فى بيان صحفى أن الشعوب الأصلية تتميز ببعض أشكال التعبير الثقافي الأكثر ثراءً وتفرداً وتنوعاً للبشرية والتي تطورت على مدى آلاف السنين عبر كوكبنا وترتبط روحياً بالأراضي التقليدية للشعوب الأصلية".
وأضافت البيان ، تمثل هذه التعبيرات عامل جذب واضح للسائحين المحتملين الذين يرغبون في تجربة التراث الطبيعي والثقافي الأصلي من الناحية المادية والفكرية والعاطفية ، مشيرة الى أنها تشجع جميع المؤسسات السياحية على تطوير عملياتها بطريقة مسؤولة ومستدامة ، مع تمكين المجتمعات الأصلية التي ترغب في الانفتاح على السياحة من اغتنام الفرص التي تظهر ، بعد عملية تشاور شاملة.
وأوصت المنظمة، السياح الذين يزورون مجتمعات السكان الأصليين ، والذين تتزايد أعدادهم باطراد نظرًا لنمو السياحة بدافع الاهتمام بتجربة ثقافات السكان الأصليين وأنماط الحياة التقليدية ، على الرغم من جائحة كورونا التى خلقت تأثيرا سلبيا على السياحة فى العالم .
وكانت منظمة السياحة العالمية ،نشرت انفوجراف حديث يوضح الخسائر التى لحقت بمختلف المناطق حول العالم نتيجة توقف السياحة والسفر بسبب جائحة فيروس كورونا، مع مقارنتها بالارقام التى حققها قطاع السياحة عالميا فى عام 2019.
وتظهر أحدث طبعة من بارومتر السياحة العالمية لمنظمة السياحة العالمية أن الإغلاق شبه الكامل المفروض استجابة للوباء أدى إلى انخفاض بنسبة 98% في أعداد السائحين الدوليين في مايو مقارنةً بعام 2019. كما يظهر الباروميتر 56٪ على أساس سنوي -انخفاض سنوي في عدد السائحين الوافدين بين يناير ومايو ، ما أدى الى خسارة 320 مليار دولار أمريكي في إيرادات السياحة الدولية .