تردد اسم منطقة ميت رهينة الأثرية خلال الأسبوع الماضى بقوة من خلال وسائل الإعلام العربية والعالمية، بعد أن عادت للساحة باكتشافات أثرية جديدة لها قيمة تاريخية كبيرة، ترجع إلى عصور مختلفة بعضها للملك رمسيس الثانى والأخرى للعصر القبطى.
وتمكن أثريو المجلس الأعلى للآثار من اكتشاف عدد من التماثيل البلوكات الحجرية المنقوشة، وذلك أثناء أعمال حفائر الإنقاذ التى بدأها المجلس داخل قطعة أرض يمتلكها أحد المواطنين أثناء إقامة أحد المشاريع بالمنطقة، والتى تبعد حوالى 2 كيلو متر جنوب شرق منطقة ميت رهينة.
وقال مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه فور كشف النقاب عن بوادر شواهد أثرية بالمنطقة بدأ المجلس فى عمل حفائر الإنقاذ.. وإليك اهم المعلومات عن الاكتشافات الأثرية فى تلك المنطقة:
1- تم اكتشاف عدد من البلوكات الأثرية المنقوشة وتماثيل من الجرانيت الوردى والاسود والحجر الجيرى ترجع لعصر الملك رمسيس الثاني.
2- بعض البلوكات من الحجر الجيرى ترجع للعصر القبطى مما يدل على إعادة استخدام المنطقة فى عصور لاحقة.
3- بعثة الإنقاذ الأثرى اكتشفت تمثال للملك رمسيس الثانى بصحبة اثنين من الآلهة وعدد من تماثيل الآلهة المختلفة، مثل سخمت وبتاح وحتحور.
4- كما توصلت لتمثال لأحد كهنة الإله حتحور، مصنوع من كتلة واحدة من الجرانيت الاسود حفر عليه من الخلف كتابات هيروغليفية.
5- ارتفاع التمثال بلغ حوالى 95 سم وعرض 45 سم.