أنهت الإدارة العامة للموارد البشرية بديوان عام وزارة الأوقاف اليوم الأحد خدمة كل من : عمر عبد الوهاب أحمد عمارة عامل مسجد بمديرية أوقاف الغربية، وأحمد أبو سريع عيد حسين عامل مسجد بمديرية أوقاف القليوبية، طبقًا لقانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016م ولائحته التنفيذية، بناء على الأحكام القضائية الصادرة بشأنهما .
وأكدت وزارة الأوقاف أنه من تاريخه أصبح المذكوران لا علاقة لهما بالوزارة ، مع التنبيه على جميع مساجد الجمهورية بمنعهما من العمل بالمساجد على أي نحو كان، ويعمم منشور بذلك بمعرفة مديرية أوقاف الغربية ومديرية أوقاف القليوبية على جميع الإدارات ومفتشيها والعاملين بها تأكيدًا على ذلك .
كان القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، وجه جميع الأئمة وخطباء المكافأة والعاملين بالأوقاف بضرورة تقدير مدى نبل الأمانة التى يتحملونها والعمل الذى يقومون به فى خدمة دينهم ووطنهم، مما يتطلب من جميع العاملين بالأوقاف أن يكون كل واحد منهم صورة مشرفة علمًا وخلقًا ووطنية وأن يكون قدوة بين الناس فى جميع تصرفاته .
وأكدت الوزارة فى بيان سابق، على أن صفحة الإمام أو خطيب المكافأة بمثابة منبره، وأن ما يكتبه أو ينشره على صفحته من أراء هو بمثابة ما يقوله على منبره، فالإنسان الطبيعى فضلًا عن كونه قدوة لا يمكن أن يكون له وجهان وجه فى الحياة العامة وآخر على مواقع التواصل، كما تؤكد على جميع العاملين بها بأن أى خروج على القيم المجتمعية أو الآداب العامة للمجتمع على صفحات التواصل سيكون موضع مساءلة، نظرًا لخصوصية طبيعة عمل الوزارة سواء أكان المنتسب إليها إمامًا أم إداريًا أم فنيًا أم عاملا .
وناشدت الوزارة الجميع تحرى أقصى درجات الحيطة والدقة فيما ينشرون أو يشاركون أو يشيرون على صفحاتهم أو ما يعلقون به على صفحات الآخرين أو منشوراتهم، إذ تعد الوزارة أى خروج على الفكر الوسطى المستنير أو القيم والآداب العامة للمجتمع أو أى تشهير بالآخرين خطًا أحمر تتعامل معه بمنتهى الحسم.
واختمت الوزارة قائلة: "الوزارة عن ثقتها الكاملة فى وسطية وأخلاق وقيم أئمتها وجميع العاملين بها، و تؤكد أن تعاملها بمنتهى الحسم مع الأخطاء والحالات الفردية إنما هو من أجل الحفاظ على الصورة البيضاء النقية المشرفة لعموم الأئمة والخطباء وجميع العاملين بالأوقاف من أبنائها الوطنيين الشرفاء الذين هم فى الصفوف الأولى من خدمة دينهم ووطنهم إلى جانب قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية وكل وطنى شريف يخدم وطننا العزيز بأمانة ومسئولية وشرف.