قال الأنبا أنجيلوس أسقف عام كنائس شبرا الشمالية، إن المشكلة حاليا فى أن الميديا تؤرجح الإكليروس - رجال الدين والرتب الكهنوتية فى الكنيسة - ما بين البطولة الزائفة والانحطاط منقطع النظير.
وأضاف الأنبا أنجيلوس، فى تدوينه له على الصحفة الرسمية الخاصة به بموقع الفيسبوك: صار الشعب القبطي محصور في فانتازيا الوهم في نقيضين، ولا يستطيع الخروج للواقع الإنسانى، واستيعاب خلاص الارتقاء والنمو نحو الكمال المسيحي الحق، لذلك فإنه على خدام الحق مسئولية حقاً ثقيلة، في أن يُعيدوا المجد للمسيح، وأن يضبطوا عدسات كاميراتهم على أعماله المباركة، وأخلاقه التي بلا أدنى شائبة، مع وضع الخلفية الباهتة له من رسل وآباء وخدام وقديسين، وربط تجلي هذه السحابة به، وما ينسب من غيمتها بضعفهم الإنساني حينئذٍ تستقيم الأمور بلا عرج.
وقد ترهبن الأنبا أنجيلوي، 13 نوفمبر 1995 ، وهو من من أبناء دير البرموس، وادي النطرون، وأسمه قبل الأسقفية، أبونا الراهب القمص شاروبيم البرموسي، وقد سيم أسقفًا لإيبارشية شبرا الشمالية فى 1 يونيو 2014 على يد قداسة البابا ا تواضروس الثاني .
وولد الأنبا أنجيلوس فى 4 سبتمبر 1966، كان خادمًا بالتربية الكنسية والشموسية، في كنيسة مارجرجس والأنبا أبرام بمصر الجديدة، وسيم في درجة شماس إبسلطس بيد صاحب النيافة الأنبا متاؤوس أسقف ورئيس دير السريان العامر، وسيم في درجة شماس أغنسطس بيد مثلث الرحمات نيافة الأنبا دوماديوس مطران الجيزة المتنيح، يوم 28 يوليو 1982، وسيم في درجة الإيبوذياكون بيد مثلث الرحمات نيافة الأنبا ياكوبوس أسقف منيا القمح والزقازيق المتنيح، يوم 16 نوفمبر 1990 م باسم الإيبوذياكون شنودة .
والأنبا أنجيلوس، خريج كلية الطب، القصر العيني، جامعة القاهرة، سنة 1991، وقد التحق بدير البرموس كطالب رهبنة في يوم السبت 6 نوفمبر 1993 ، وتم ارتداء الملابس البيضاء للتلمذة باسم الأخ أبرآم البرموسي في يوم السبت 5 نوفمبر 1994 م. بيد مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث.
و رسم كاهنا في 9 إبريل 2000 م.، بيد الأنبا إيسوذوروس أسقف ورئيس دير البرموس والأنبا موسى الأسقف العام للشباب والأنبا رافائيل الأسقف العام لوسط القاهرة. وكان قداس استلام الذبيحة في 20 إبريل 2000 م، ورقى لرتبة القمصية 7 مارس 2009 م.، بيد نيافة الحبر الجليل الأنبا إيسوذوروس ونيافة الحبر الجليل الأنبا داود أسقف المنصورة.
