قال هانى محمود مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإدارى، إن هناك حوالى 60 ألف موظف حكومى سيجرى نقلهم إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وهذا الانتقال من أجل تغيير استراتيجية الخدمات الحكومية وانعكاسها على الخدمات المقدمة للمواطنين، حيث سيجرى تدريبهم على استخدام تكنولوجيا المعلومات، خاصة أن البنية التكنولوجية في العاصمة الجديدة ستمكن مصر من التطور إداريا.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رامي رضوان ببرنامج "مساء dmc، الذي يذاع على قناة dmc، أن سيجرى العمل مع كل وزارة، وسيتم مراجعة هيكلة كل وزارة منها، ومراجعة الهيئات والمصالح التابعة لها، من خلال خبراء من جهاز التنظيم والإدارة، وتوجيههم إلى كيفية تغير العمل الحكومي، بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات أجنبية في هذا الأمر، حيث تم عرض 3 هياكل تنظيمية من أجل الوصول لأنسب هيكل تنظيمي.
وأوضح أنه سيتم الانتهاء من الهياكل التنظيمية للوزارات المختلفة، وفي حال جاهزيتها سيتم نقل الوزارات إلى مقارها في العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرا إلى أنه قد يحدث دمج في بعض الهيئات والمصالح وفقا للشكل الذي يتم العمل عليه، حيث تم دمج مجموعة من الهيئات تحت الهيئة العليا للآثار، مشيرا إلى أنه سيجرى تقليل أعداد الموظفين مع عدم المساس بوظائفهم أو درجاتهم الوظيفية من خلال توزيعهم بطريقة تفيد طريقة العمل الجديدة.