شاركت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، فى مؤتمر افتراضى، لدعم ضحايا الإرهاب، قائلة:"ناقشنا كيفية دعم ضحايا الإرهاب، وتعالى الأصوات ضد الإرهاب".
وقالت والى فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر:" لدعم ضحايا الإرهاب، فى المؤتمر الدولى الخامس للمتحدثين باسم البرلمان، يشرفنى أن أنضم إلى فورونكوف ونواب بارزين لمناقشة كيف يمكننا دعم الضحايا بشكل أفضل وتضخيم الأصوات في مكافحة الإرهاب ".
وفى سياق آخر احتفلت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، بيوم الشباب، مشيرة إلى أن الشباب يقودون مكافحة الجريمة والفساد والإرهاب، موجهة رسالة للشباب مفادها "أنتم الأمل فى مستقبل أفضل".
وقالت غادة والى فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر "من لبنان إلى غينيا بيساو ومن أمريكا اللاتينية إلى آسيا إلى أفريقيا، الجواب هم الشباب، إنهم يوضحون لنا الطريق إلى مجتمعات أكثر عدلاً وشمولية، حيث يقود الشباب مكافحة الجريمة والفساد والإرهاب، أنتم الأمل فى مستقبل أفضل، وإعادة البناء بشكل أفضل".
ومن جهة أخرى قدمت غادة والي وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة، ورئيس منظمة الأمم المتحده للجريمة والمخدرات، عرضا وتقريرا أمام مجلس الأمن للمرة الثانية في خلال أسبوع.
وكانت المرة الأولى يوم 6 أغسطس، حيث تم استعراض العلاقة الوثيقة بين الإرهاب وعصابات الجريمة المنظمة بشكل عام وعلى مستوى العالم والإجراءات الواجب اتخاذها والتنسيق المطلوب بين الدول للتصدى لهذا الخطر الذى يتواطأ فيه خطرين جسيمين ويعملان معا لضرب الأمن والسلم ومكتسبات التنمية.
وعرضت كيف تستفيد الجماعات الإرهابية وعصابات الجريمة المنظمة من بعضها البعض والأثر البالغ لوباء كورونا والذي سيكون لأثره الاقتصادي العميق المؤدي للبطاله والفقر وخاصه بين النساء والشباب والاطفال الذين يشكلون الحلقه لأضعف و الأكثر هشاشه في مجال الاتجار في البشر.
وتم استعراض الوضع التفصيلي لغينيا بيساو والتي تعاني من مشكلات سياسية عميقة و مشكلات اقتصادية و اجتماعيه ترتبط بها.