بالصور..إسرائيل تحيى الذكرى الـ60 لمشاركتها فى العدوان الثلاثى على مصر

ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن تل أبيب تحيى هذا العام الذكرى الـ 60 لمشاركتها فى الهجوم الثلاثى على مصر عام 1956 بجانب بريطانيا وفرنسا، مدعية أن هذا الهجوم جاء بعد أن أغلق الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مضيق "تيران" أمام الملاحة البحرية الإسرائيلية.

ووصفت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى هذه المعركة بـ"الحرب المنسية"، مضيفة أن إسرائيل لم تحتل سيناء فى حرب "الأيام الستة" – التسمية العبرية لحرب 1976 – فقط لكنها احتلتها بجانب قطاع غزة فى عام 1956، مدعية أن تل أبيب كانت جريئة فى اتخاذ هذا القرار رغم أنها كانت صغيرة الحجم فيما يتعلق بعلاقتها الدولية بالعالم الخارجى. وأشار التلفزيون الإسرائيلى إلى أنه فى عام 1956، وبعد ثمانى سنوات من تأسيس إسرائيل – عقب احتلالها للأراضى الفلسطينية فى عام 1948 – قامت تل أبيب بحملة واسعة النطاق صيغت بالتعاون مع فرنسا وبريطانيا، يهدف ضمان حرية الملاحة الإسرائيلية وردع مصر. ولفتت القناة الثانية إلى أن تلك المعركة لم تحظى بسرد قصصها فى الأعمال الدرامية بشكل كافى، ولم تعد يتذكرها الكثير من الإسرائيليين فى الذاكرة العامة كغيرها من الحروب، موضحة أنه سقط فيها 182 قتيلا ومئات الجرحى، قبل غزو سيناء فى غضون أيام قليلة، على حد قولها.

وقالت القناة العبرية، إن إسرائيل قررت الدخول فى الحرب ضد مصر على خلفية إعلان القاهرة حرمان تل أبيب من حرية التنقل عبر قناة السويس، بعد تأميمها فى يوليو 1956، وكانت قد منعت إسرائيل مرور السفن الإسرائيلية فى عام 1953، من مضيق تيران.

ولفتت القناة العبرية إلى أن التعاون المتنامى بين إسرائيل وفرنسا، أدى إلى إنشاء مفاعل ديمونة فى صحراء النقب، كما دعمت باريس تل أبيب سياسيا وعسكريا، كما أن البرنامج السرى البريطانى وراء ضرب مصر هدف إلى خدمة مصالحها الاقتصادية الإقليمية والعالمية.

وقال التلفزيون الإسرائيلى، أن تعريف القيادة الأمنية الإسرائيلية للحملة العسكرية الإسرائيلية ضد مصر فى عام 1956 وفقا لأرشيف الجيش الإسرائيلى، هى بمثابة حرب وقائية، لضمان حرية الملاحة والعمل ضد موجة التهديدات التى جاءت من مصر من أجل ردعها فى وقت كانت تتعاظم فيها قوة القاهرة عسكريا، بجانب التصريحات الاستفزازية ضد إسرائيل.

ووفقا للخطة الموضوعة، قام الجيش الإسرائيلى بحملة عسكرية فى اتجاه قناة السويس بالتعاون مع بريطانيا وفرنسا، وبدأت العملية فى 29 أكتوبر، فى نفس يوم مجزرة "كفر قاسم".

وقالت القناة الإسرائيلية إن طائرات سلاح الجو الإسرائيلى قطعت خطوط الهاتف فى سيناء ودمرت شبكات الاتصالات المصرية هناك، وفى الأيام الأولى من الحرب تمت إضافة المزيد والمزيد من القوات لتطويق عدد من الأهداف الاستراتيجية، وذلك قبل يومين من تدخل بريطانيا وفرنسا الحرب. وفى 31 أكتوبر بدأت القوات البريطانية والفرنسية قصف المطارات المصرية، وفى الوقت نفسه، بدأ الجيش الإسرائيلى إرسال قوات إضافية - قسم من لواء جولانى - لمزيد من التقدم تجاه القناة وفى نفس الوقت قام باحتلال قطاع غزة فى غضون أيام.

وأوضح التلفزيون الإسرائيلى إن إسرائيل لم تحتل سيناء بعد هذه الحرب لفترة طويلة، بسبب الضغوط الدولية الشديدة على رئيس الوزراء الإسرائيلى حينها ديفيد بن جوريون، وفى غضون أشهر، انسحبت إسرائيل من شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;