نشر موقع فالصو، التابع لجامعة النهضة، تقريرا لأهم الأخبار الفالصو والشائعات بالمواقع الإخبارية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعى، والتى تم رصدها اليوم الجمعة 21 أغسطس 2020، والتصدى لها إما بالتكذيب أو التوضيح.
وأفاد موقع فالصو فى تقريره، أن عددا من رواد السوشيال ميديا تداولوا على مدار الفترة الأخيرة بوستات زعمت قائلة: "عاجل: الحكومة تقرر إعفاء وبراءة المنازل بالقرى والمدن التي بنيت قبل فبراير ٢٠١٧ بترخيص من المصالحات"، لكنه بالبحث عن حقيقة ما تم تداوله وجدنا أن ما ورد في البوستات المتداولة فالصو، وغير صحيح بالمرة، فالحكومة لم تصدر أى قرار بإعفاء أى مبانى مخالفة من التصالح، حتى الآن، وتقديم طلبات التصالح على مخالفات البناء مستمر حتى 30 سبتمبر المقبل.
أما المبانى التى يسرى عليها أحكام قانون التصالح على مخالفات البناء فهى محددة بنص قانونى، ويجب أن تكون بنيت قبل صدور القانون فى أبريل سنة 2019، والحكومة لا تقدر على إعفاء أى فئة إلا بعد تعديل القانون فى البرلمان.
وتضمن تقرير "فالصو"، التابع لجامعة النهضة، نفى مصدر أمنى ما روجت له بعض القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعى الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية، والتى ادعت أن وفاة الإخواني عصام العريان داخل محبسه جاءت نتيجة تعرضه للاعتداء من قِبل أحد الضباط.
وقال المصدر الأمنى، إن تحقيقات النيابة أكدت أن وفاة المذكور جاءت طبيعية ولا توجد شبهة جنائية فيها، مشددا على أن هذه الادعاءات تأتى في إطار نهج جماعة الإخوان المستمر لتزييف الحقائق وترويج الشائعات والأكاذيب .
وفى تقرير الأخبار الفالصو والشائعات اليوم الجمعة، واصل المذيع الإخوانى الهارب حمزة زوبع "هبداته" وأكاذيبه، حيث قال فى آخر حلقات برنامجه على قناة مكملين: "في الإمارات عاوزين يقولوا للناس اللي هناك اللي هما 50 ألف مواطن إماراتي. هما 50، 60 ألف بالمناسبة. عاوزين يقولولهم إن الناس كلها مع التطبيع"، في إشارة إلى (اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلى).
الحقيقة أن ما ذكره حمزة زوبع عارٍ تمامًا عن الصحة، حيث إن عدد المواطنين الإماراتيين يصل إلى مليون و260 ألف نسمة، وليس 50 أو 60 ألف كما ذكر "زوبع".
واستنادًا على إحصاءات المواقع الرسمية للإمارات السبع المكونة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وجدنا أن العدد الإجمالى للسكان من المواطنين يصل إلى مليون و260 ألف نسمة.
كما رصد تقرير "فالصو"، شائعة فتح المسجد النبوى والصلاة فى الحرم القديم والزيارة لمدة 24 ساعة، وهو ما نفاه المتحدث الرسمى لوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي في السعودية جمعان العسيرى .
وأشار العسيرى إلى أنه خبر قديم يعود تاريخه لعام 1428هـ، وأن الوكالة مستمرة في إجراءاتها الاحترازية والوقائية للمحافظة على سلامة المصلين، مشيرا إلى أن المسجد النبوي يغلق بعد صلاة العشاء بساعة، ويفتح قبيل الفجر بساعة، موضحًا أن الصلاة مقتصرة على عدد يسير من العاملين في المسجد النبوي وذوي الجنائز، بحسب الموقع الإلكترونى لقناة "العربية".