قال الدكتور سعد الدين الهلالى: في السبعينيات ظهرت الصحوة الإسلامية التي قصرت الإسلام على الحجاب لدى المرأة واللحية لدى الرجل، واهتمت بصلاة العيد في الاستاد، واهتموا بالحشود والعقيقة، والتي قال عنها جمهور الفقهاء إنها أقل المحببات.
وأضاف الهلالي خلال تقديمه لبرنامج "كن أنت" المذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى والصحوة الإسلامية، كانت تهدف إلى تقسيم الأمة العربية حتى أنهاها المصريون في 30 / 6، نعم المصريون هم من قضوا على تقسيم الأمة العربية في ثورة 30 يونيو، ولم يكن تأثيرها على المصريين فقط أو الأمة العربية بل العالم الإسلامي بالكامل.
وأكد أن هناك مجموعة من الفقهاء قالوا بأنه يجوز حلق اللحية ولكن الأغلبية قالوا إنه لا يجوز حلق اللحية، وهناك الكثير من القضايا التي نأخذ فيها بأقلية من الفقهاء مثل المسح على الجوارب، وأغلب الفقهاء لم يقولوا بجواز التطهر والاغتسال والوضوء بالمياه المعالجة التي تنزل من الحنفية وسميت حنفية نسبة للمذهب الحنفى، لأنه الوحيد الذى أقر بجواز الوضوء والاغتسال بماء الصنبور وهذا هو اسمه الأساسى، وجميعنا اليوم يتوضا بمياه الحنفية.