قال الدكتور محمد المصباحى رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، إنه تبين لنا من أول أمس الدور المصرى الأساسى للوصول إلى هذه المرحلة، ونحن مع كل مبادرة لحفظ الدم الليبى ومع الحوار الليبى - الليبى، ونؤكد على مجموعة نقاط أساسية الأولى أننا مصرون على الثوابت الوطنية والسلام لن يتحقق إلا بخروج الاحتلال التركى الذى لا زالت طائراته فى السماء الليبية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة: "نطالب باستمرار الدور المصرى، ولابد من خروج المرتزقة الذين لا زالوا على الأراضى الليبية، يجب أن تسيطر القوات المسلحة الليبية على كل سكنات القوات المسلحة فى كل مكان، نحن قلنا إن الفيتو المصرى هو الذى حقق الكثير فى الوصول إلى هذه المرحلة، ونريد اجتماعا يضم كل العناصر الليبية".
وتابع فتحى المريمى، مستشار رئيس البرلمان الليبى عقيلة صالح، اليوم السبت، إن هناك تنسيقا كاملا بين البرلمان الليبى والجيش (بقيادة حفتر) بشأن إعلان وقف إطلاق النار فى ليبيا، وقال المريمى - فى حديث خاص لقناة روسيا اليوم الإخبارية - إن ثوابت البرلمان الليبى فى أى مفاوضات تتلخص فى عدة نقاط، أهمها تشكيل مجلس رئاسى جديد مكون من رئيس ونائبين له يمثلون الأقاليم الليبية الثلاثة (برقة وفزان وطرابلس)، وأن تكون هناك حكومة ليبية مستقلة ومنفصلة تماما عن المجلس الرئاسى، كذلك خروج المليشيات التركية من ليبيا والمرتزقة الذين تم جلبهم بشكل كامل من الأراضى الليبية، على أن تكون هناك انتخابات رئاسية وبرلمانية فى أقرب وقت ممكن.
ونوه المريمى بأن مخرجات مؤتمر برلين هى المرجعية الأولى لأى مفاوضات فى الفترة المقبلة، بالإضافة إلى توحيد المؤسسات الليبية، خاصة البنك المركزى، وتلبية متطلبات المواطن الليبى فى الغذاء والدواء والكهرباء، مشيرًا إلى أن وثيقة القاهرة لا تختلف بالمجمل عن مخرجات مؤتمر برلين.