مع إعلان الجامعات الخاصة مصروفاتها الدراسية للعام الدراسي 2020-2021، أصبحت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا الجامعة الخاصة الوحيدة فى مصر التى تراعى البعد الإجتماعى للطلاب، حيث قامت بتخفيض المصاريف الدراسية فى خطوة عملية تساعد فى تخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور والأسر المصرية فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى يعيشها المجتمع الآن.
ويعمل خالد الطوخي، رئيس مجلس أمناء الجامعة، على أن تقدم الجامعة خدمة متقدمة وعالية تتماشى مع أحدث طرق التدريس المعمول بها فى الجامعات العالمية دون تحميل الطلاب أية أعباء مالية، حيث يرى أن الجامعة ليست "مجرد بيزنيس"، وأن هناك بعد اجتماعي يحب مراعاته.
وهذا التوجه الإنسانى ليس جديداً على خالد الطوخي، فقد سبقته فى هذا التوجه والدته الراحلة الدكتورة سعاد كفافي رائدة التعليم في مصر، فقد اوصت قبل وفاتها عدم رفع قيمة المصروفات الدراسية إيمانًا منها أنها تقدم عمل تربوى جزء كبير منه يحمل رسالة مجتمعية .
وأصبحت هناك دعوات من أولياء الأمور والمهتمين بالتعليم للجامعات المصرية الخاصة بالاقتداء بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وخفض المصروفات الدراسية، حيث تصل أسعار كلية الطب في بعض الجامعات الخاصة لنصف مليون جنيه في العام الواحد.