تحريم جروبات ذكر الله عبر الواتس آب.. أحدث فتاوى ياسر برهامى

أثارت آخر فتوى للشيخ ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية -سلفيو الإسكندرية- جدلاً كبيرًا حيث كان إصدارها عن عدم جواز تأجير أرنب ذكر لتلقيح الإناث من الأرانب، إلا أن طل علينا بفتوى جديدة عن حرمانية تحديد أرقام محددة للأذكار عبر جروبات الواتس آب. فتوى ياسر برهامى المنشورة بالموقع الرسمي للدعوة السلفية صدرت تحت عنوان "حكم التمام اليومي في مجموعات الواتس آب للانتظام على العبادات، وتحديد عدد معين من الأذكار"، وردًا على سؤال نصه:" أنا عملت مجموعة على الواتس آب، وكان فيها بعض الأوراد، وبالتدريج بدأت أزود عبادات، وكان مِن شروط المجموعة أن يتم عمل تمام يومي لمَن يلتزم وينتظم، والذي لا يلتزم لمدة 3 أيام متواصلة يُحذف من المجموعة؛ وذلك للجدية والانتظام، ومِن هذه الأوراد: ترديد الأذان والدعاء بعده، وأداء السنن الرواتب، والصلاة على وقتها، وأذكار ما بعد صلاة الفريضة، وقيام الليل والوتر، وصلاة الضحى، وأذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم والاستيقاظ، وهكذا.. مع الاتفاق أن يكون هناك ورد للاستغفار لا يقل عن 200 مرة، والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- لا تقل عن 200 مرة، والحوقلة لا تقل عن 200 مرة، والباقيات الصالحات لا تقل عن 200 مرة، والتهليل لا يقل عن 200 مرة، فما حكم ذلك الأمر؟ وهل هو مشروع وموافق للسنة أم فيه شبهة البدعة؟ وجزاكم الله خيرًا. فأجاب "برهامى" على هذه السؤال بفتوى جاء نصها: "هذا التمام بالاسم ليس مشروعًا، بل خطر على قلب كل شخص أن يكون همه عمل التمام؛ فلتحذفوا هذا التمام اليومي، وليكن الأمر شخصيًّا لكل فردٍ بينه وبين نفسه، وليس أمام المجموعة، ولا مانع مِن الاستمرار على التذكير. وأضاف "برهامى": "ثم بعض الأذكار تحديدها بعدد 200 مرة لا دليل عليه؛ فيُخشى مِن شبهة التشريع الذي يجعله بدعة؛ فإما أن يُجعل ذلك مطلقًا، وإما أن يحدد كل شخص مع نفسه دون إلزام".



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;