تحرص مصر على التواصل والتنسيق المستمر مع أشقائها بقارة أفريقيا، وتدعيم التعاون والتنسيق معهم فى جميع المجالات، حيث جرى التنسيق بين وزارة الصحة المصرية وعدد من الدول الأفريقية، منها السودان وجنوب السودان وكينيا لتنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى "100 مليون صحة" بعدد من دول القارة السمراء، لعلاج مليون أفريقى من فيروس سى.
ولعبت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة دورا حيويا فى تصدير المبادرة إلى الدول الافريقية بنجاح، بعدما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن المبادرة للمرة الأولى خلال ملتقى أسوان للشباب العربي والأفريقى، وتأتى المبادرة المصرية فى القارة السمراء بعد نجاحها فى مصر بالكشف عن 62 مليون مصرى.
الرئيس عبد الفتاح السيسى وقتها أكد أن مصر تسعى لتعميم مبادرة "100 مليون صحة" على الدول الأفريقية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، فى إطار أجندة الاتحاد الأفريقي للتنمية 2063.
ولقب الأكثر تأثيرا الذى حصلت علية الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة كونها ضمن قائمة الـ100 سيدة الأكثر تأثير وإلهاما فى أفريقيا لعام 2020، جاء بعد نجاحها فى تنفيذ حملة طبية منظمة وناجحة للقضاء على فيروس الكبد الوبائى "سى"، وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى عمل بإصرار منذ توليه الحكم على وجود خطة للقضاء على هذا الوباء الذى كان يهدد حياة ملايين المصريين.
وعملت الدكتورة هالة زايد على تحقيق أهداف الحملة ونشرها فى عدد من الدول الأفريقية لمواجهة فيروس "سى" بأقل تكلفة، حيث تم توفير علاج من فيروس سى لمليون أفريقى فى أكثر من 18 دولة أفريقية بالمجان مع توفير كافة أجهزة التحاليل والفرق الطبية التى تجرى عمليات الفحص الشامل للمرضى مع توفير السيستم الخاص بعملية تسجيل المواطنين فى كل دولة على حدة للانتفاع بخدمات المبادرة.
ولا تزال الدكتورة هالة زايد متواصلة باحترافية مع دول القرن الأفريقى لتقديم كافة سبل الدعم الصحى وكان آخر لقاءاتها مع وزيرة الصحة السودانية، حيث وفرت علاج لفيروس سى لأكثر من 250 ألف مريض بشكل مبدئى، كما وفرت علاجا لمصابى الثورة السودانية.