فى الوقت الذى أحدث فيه الرئيس عبد الفتاح السيسى زخما كبيرا فى القطاع الصحى بمبادراته، التى كانت سندا للمصريين فى الاطمئنان على صحتهم، لم ينسى الأطفال الذين يمثلون مستقبل مصر، فتم تنفيذ مبادرة الكشف عن ضعف السمع لما يقرب من 2.6 مليون طفل سنويا بالمجان ومدى الحياة.
مبادرة قياس ضعف السمع لحديثى الميلاد تستهدف إجراء اختبارات لكل الأطفال حديثى الولادة لبيان ما إذا كانوا يعانون من ضعف السمع من عدمه، فمن المشكلات التى تواجه الأطفال فى بدايات ولادتهم هو ضعف السمع، ومن المهم اكتشافها فى الشهور الأولى لميلاد الطفل حتى لا يكون هناك إعاقة فى المستقبل.
المبادرة الرئاسية التى لم تدخر الوزيرة هالة زايد جهد فى الاهتمام بها، حيث أشرفت على تنفيذ خطوات المبادرة التى تتضمن ضورة خضوع الطفل من سن يوم حتى شهر إلى كشف على السمع بجميع المحافظات، بجانب إجراء كشف الغدد الدرقية.
ومن خلال هذين الكشفين نستطيع معرفة ما إذا كان هناك ضعف في السمع أم لا، وإذا كان هنك خلل بسيط في السمع يتم إعادة نفس الاختبار بعد أسبوع فى نفس الوحدة الصحية، وليس كل من لديه مشكلات فى السمع يحتاج لزرع قوقعة، ونجحت المبادرة الرئاسية لقياس ضعف السمع بزرع 2900 قوقعة لأطفال ضعاف السمع بالمجان.
المبادرة الرئاسية الخاصة بقياس ضعف السمع عند الأطفال حديثى الميلاد، أجرت المسح السمعى لـ 610 آلاف طفل منذ انطلاق المبادرة وحتى الآن، بينهم 1200 طفل من جنسيات أجنبية ممن يقيمون بمصر.