قالت الدكتورة شيرين النجار الأستاذة بجامعة "هاى بوينت" بولاية نورث كارولينا الأمريكية، إن لقاء الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى مع 140 أستاذ وباحثا مصريا ينتمون لأكثر من 80 جامعة ومركز بحثى فى الجامعات والمراكز البحثية الأمريكية العريقة ضمن الملتقى الافتراضى الأول للعلماء المصريين الأمريكيين ورؤساء الجامعات الأهلية الجديدة شهد حماس شديد لوزير التعليم العالى .
وأكدت الدكتورة شيرين النجار "أن اللقاء امتد لساعتين، كما أكد لنا الوزير، تنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة التواصل مع علماء مصر في الخارج؛ لاستقبالهم ودعوتهم للعمل والمشاركة في المشروعات التعليمية والبحثية التي تهتم بها الدولة للنهوض بالعملية التعليمية والبحثية في مصر، وكان لافتاً لى ولكل المشاركين الحماس الشديد الذى كان ظاهراً على الدكتور خالد عبد الغفار، وكذلك حبه واخلاصه لمصر، خاصة حينما تحدث معنا في البداية عما تقوم به الوزارة لتنفيذ توجيهات الرئيس السيسي في بناء المواطن المصري والاهتمام بالتعليم والثقافة، واعتبارها مسألة أمن قومي للنهوض بالبلاد، واعادة مصر لاعتلاء منارة التعليم في المنطقة، حيث أكد لنا الوزير اهتمام الرئيس الشديد بأهمية التعليم في مصر، والعمل على عودة مصرنا الحبيبة لاعتلاء مراكز متقدمة في التعليم العالي، وعودتها لأن تكون مركز هام لتلقي العلم في الشرق الأوسط وأفريقيا".
وتابعت الأستاذة بجامعة " هاى بوينت" بولاية نورث كارولينا الأمريكية، أن اللقاء فرصة طيبة حيث أطلعنا الوزير بالصور والفيديو على الصروح التعليمية الجديدة والجامعات الأهلية التي كانت مصدر فخر لنا، نحن أبناء مصر المغتربين في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان لافتاً لنا جميعاً تشييد هذه الجامعات وتصميمها على أحدث الأنظمة التعليمية، فما شاهدناه من عرض لجامعات الجلالة والعلمين والملك سلمان وجامعة المنصورة، والأقسام والبرامج التي تعمل بها هذه الجامعات أكد لنا جميعاً نجاح الفكرة والاستراتيجية، كونها تضاهى في تصميماتهم وبرامجها، أحدث الجامعات ومراكز التعليم الأمريكية الحديثة، فضلاً عن الاختيار الجغرافي البارع لهذه الجامعات بما يخدم جميع المدن المقامة عليها في جميع مجالات، ويحقق الخدمات الأساسية لهذه المجتمعات المحيطة بهذه المدن وجميع المناطق المحيطة بها.
وتابعت أنه على الدولة المصرية ممثلة في وزارة التعليم العالى، والتي تستهدف استقطاب الجامعات الأجنبية المتقدمة في التصنيف العالمي لإقامة فروع لها في مصر، وهو ما تكلل حتى الآن بافتتاح 4 أفرع لجامعات أجنبية في العاصمة الإدارية، كما يجرى العمل على زيادة تلك الأفرع خلال الفترة المقبلة.
واستطردت الدكتورة شيرين النجار، أن هذا اللقاء كما سبق وقلت كان فرصة مناسبة لنا وللدولة المصرية أيضاً، لنا لنكون على إطلاع كامل بالطفرة التي تشهدها العملية التعليمية في مصر، حيث يحظى التعليم بأولوية واهتمام رئاسى كبير، كما أنه كان فرصة للدولة لتواصل مد علاقات التعاون بين مصر وأبنائها المهاجرين في الخارج، خاصة الولايات المتحدة، ممن لم تنقطع علاقتهم بوطنهم الام، فنحن جميعاً لدينا استعداد لخدمة مصر في أي وقت ومكان، وهنا أجد من الضرورى توجيه الشكر للسفير ياسر رضا، والدكتور محمد حمزة، لجهدهم الكبير في إعداد قاعدة بيانات ومعلومات عن العلماء والخبراء المصريين في الولايات المتحدة، وهو ما ساهم في المشاركة الكبيرة منا في هذا اللقاء.