أجرى الأنبا عمانوئيل عياد مطران كرسي طيبة "الأقصر" للأقباط الكاثوليك، زيارة رعوية لكنيسة العائلة المقدسة بجراجوس، وقد ألقى كلمة عن أهمية "سر الميرون" بالنسبة للدخول بحياة الشركة المسيحية، وركز علي أهمية دور "الاشبين" وصفاته التي تتوافر فيه بصفته مسئول عم المعمد روحياً.
وترأس الأنبا عمانوئيل، القداس الإلهى، بمشاركة الأب رافئيل راعي الكنيسة والشماس راضي مصري، وقد ألقى عظة القداس عن علامات نهاية الزمان متأملًا بقراءة إنجيل الأحد الرابع من شهر مسرى، مؤكدا على ثلاثة حقائق أساسية، وهي أن العالم سينتهي، المسيح سوف يأتى مرة أخرى، ولا أحد يعلم متي سيكون مجئ المسيح، لذا علينا أن نكون مستعدين دائما، وفي ختام القداس منح السلام والبركة لجموع الحضور وسط أجواء تملؤها الفرحة والسعادة من أبناء الرعية.
يذكر أن، كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير للأقباط الكاثوليك بالفجالة، قد احتفلت بعيد النيروز، و ذلك بالقداس الالهي الاحتفالي الذي ترأسه الأب بولس جرس شاركه الأب أنطونيوس سماحة رعاه الكاتدرائية و بحضور العديد من شعب الكنيسة.
وألقى الشماس الإكليريكي ميشيل ألفي، كلمة روحية خلال القداس الإلهى و التي أنطلقت من قراءات الأحد الأول من شهر توت ( الخليقة الجديدة ، دعوتنا للمصالحة ، طلب نعمة الروح القدس ، واخيرا حياة التوبة مع بدء السنة الطقسية الجديدة) و اختتم الشماس ميشيل الكلمة الروحية بتهنئة الشعب و والآباء الكهنة بعيد النيروز، هذا و اختتم القداس الالهي بتهنئة من الأب الراعي للشعب بعيد النيروز واعطاء البركة الرسولية الختامية.