الاختفاء القسرى غير موجود فى مصر كما تروج قنوات الإخوانتزييف الجماعة الإرهابية تصريحات السيسى بشأن هدم المساجد يدل على "غبائهم"
نشر موقع فالصو، التابع لجامعة النهضة، تقريرا لأهم الأخبار الفالصو والشائعات بالمواقع الإخبارية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعى، والتى تم رصدها اليوم الإثنين 31 أغسطس 2020، والتصدى لها إما بالتكذيب أو التوضيح.
وأفاد موقع فالصو فى تقريره، أن قناة الشرق الإخوانية عرضت تقریرا بعنوان: "جرائم صادمة بحق المصریین فى الیوم العالمى للاختفاء القسرى"، للترويج عن الاختفاء القسرى فى مصر.
بالبحث تبين أنه لا أساس لها من الصحة لهذا الأكاذيب، وبمزيد من البحث تبين أن أكاذيب الاختفاء القسرى تأتى ضمن الحملات المشبوهة التى قادتها الأجهزة الخارجية والجماعات الإرهابية فى دول توفر لها ملاذات آمنة، وبعض "دكاكين حقوق الإنسان" وعلى رأسها هيومان رايتس وتش، عن وجود اختفاء قسرى فى مصر، والمحاولات مستمرة لإلصاق هذه التهم بمصر، إلا أن الوقائع والحقائق أثبتت كذب ذلك وإفكه، كما حدث فى واقعة الترويج لكذبة اختفاء بعض المواطنين قسرياً، وتبين اختلاق هذه الوقائع، لعل أشهرها الفتاة "زبيدة" التي أشيع اختفائها، وصورت "بي بي سي" تقريراً ضخما يموج بالكذب والإفك، لتخرج الفتاة فى لقاء تليفزيوني وتؤكد أنها لم تختفي قسرياً وأنها متزوجة بمحض إرادتها من شخص تربطها به قصة حب واحترام، وأن والدتها روجت لهذا الأمر.
ورصد موقع فالصو، نشر موقع عربى 21 الإخواني، تقريرًا زعم فيه أن هناك حملة لطمس المعالم، وقتل الهوية بتغيير أسماء الشوارع والميادين في مصر، وهو الحديث الذى لطالما يردده عناصر الجماعة وأذنابها الذين يحقدون على أى إنجاز على أرض مصر.
التقرير تناسى أن ثورة 30 يونيو 2013 أيضًا احتضنها ميدان التحرير، كما أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أوضح أن تطوير ميدان التحرير، الذي يعد أشهر الميادين في مصر، الهدف منه أن يظهر فى أبهى صورة له وليكون مزارا ضمن المزارات الأثرية والسياحية التي تحظى بها مصر.
إطلاق اسم النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، على ميدان رابعة العدوية، جاء تخليداً لذكرى شهيد الوطن ومحو إرهاب الجماعة، وذلك بعد مطالبة نادى القضاة بذلك، بالإضافة إلى عدد من الدعوات التى خرجت من القامات القضائية وبعض القيادات السياسية، بضرورة تخليد اسم شهيد العدالة بإطلاقه تحديداً على ميدان رابعة العدوية.
وفى تقرير الأخبار الفالصو والشائعات، تداول عدد كبير من رواد السوشيال ميديا بوست خلال الفترة الأخيرة يقول إن "الفاتيكان يصدم العالم المسيحي بإعلانه العثور على نسخة قديمة من الإنجيل عمرها حوالي 1500 سنة وأن عيسى ليس الله ولا ابن له وأنه عبد الله ورسوله وأنه لم يُقتل ولم يُصلب وأنه رُفِع حيُاً إلى السّماء انشروها في جميع وسائل التواصل".
بالبحث عن حقيقة البوست المتداول، وجدنا أن المعلومات الواردة به عارية تمامًا من الصحة، حيث إن الفاتيكان لم يعلن العثور على نسخة قديمة من الإنجيل تتنافى مع معتقداته، والصورة المنشورة مع البوست تخص بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر وليس البابا الحالي فرانسيس.
أصل هذه القصة يعود إلى سنة 2012، عندما أعلنت السلطات التركية، أن لديها نسخة من الإنجيل عمرها 1500 عام، يعتقد أنها كتبت باللغة الآرامية، وتم مصادرتها سنة 2000 من عصابة تهريب، ثم بقيت فى خزنة محكمة أنقرة لسنوات، حتى تقرر نقلها إلى متحف أنقرة الإثنوغرافي من أجل ترميمها وعرضها للجمهور.
وسائل الإعلام ذكرت وقتها إن هذا الإنجيل مكتوب بخط اليد بحروف ذهبية على جلود حيوانية، وإن قيمته تبلغ 40 مليون ليرة، وإنه من الممكن أن يكون نسخة من إنجيل برنابا، وهو إنجيل مثير للجدل يزعم البعض أن الكنيسة ألغته منذ مئات السنين.
كما قيل وقتها إن بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر، طلب من السلطات التركية الإطلاع على هذه النسخة من الإنجيل، لكن سفارة الفاتيكان في أنقرة نفت صحة تلك الأخبار.
اختفى الحديث عن الموضوع بعد 2012، ولم تعلن نتائج الفحوصات التى قيل إنه سيتم إجرائها على الإنجيل، لكن مواقع عربية وأجنبية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعى تعيد تدوير القصة من وقت لآخر مع تغيير بسيط فى التفاصيل.
ورصد التقرير، منشورات على مواقع التواصل الاجتماعى وعدد من المواقع الإخبارية، تقول إن النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو سيرحل عن يوفينتوس الإيطالى.
بالبحث العكسى عن الحقيقة، وجدنا أن رونالدو نفسه قد نشر مقطع فيديو عبر حسابه بتطبيق مشاركة الصور "إنستجرام"، يتضمن أبرز اللقطات في الموسم الماضي الذي شهد تتويجه مع يوفنتوس بلقب الدوري الإيطالي، وعلق عليه قائلا: "في الوقت الذي استعد فيه لموسمي الثالث كلاعب في يوفنتوس، أشعر بأعلى درجة من الطموح والمعنويات"، وهو ما يؤكد بقاءه كلاعب في يوفينتوس في الفترة المقبلة.