أجرت دار الإفتاء المصرية، بثا مباشرا اليوم الاثنين ، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أجابت خلاله على عدد من الأسئلة التى وردت إليها وكان من بينها سؤال نصه:"هل يجوز أن تعيش الزوجة مع ابن زوجها فى منزل واحد، بدون حجاب، وهو بالغ عمره 14 عاما؟ وهل يعتبر من محارم المرأة أم لابد من الالتزام أمامه بكامل لبس الحجاب؟.
وأجاب على السؤال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا:"نعم، يمكن أن تعيش معه فى بيت واحد، فهى مثل أمه، فهى من المحرمات عليه المؤبدات، فمثلما لا يمكن أن يتزوج من خالته أو عمته فى أى حال من الأحوال، كذلك زوجة أبيه من المُحرمات لا يمكن أن يتزوجها، ويجوز أن تعيش معه فى بيت واحد، وأن تظهرى أمامه دون حجاب، ما دامت الفتنة مأمونة".
كما أجاب ممدوح على سؤال نصه : أصلى الفجر، فور سماع الأذان، دون الانتظار لفترة مثل ما تفعل المساجد، فهل صلاتى صحيحة؟، قائلاً:"نعم صحيحة، فالأذان ليس إلا إعلام بدخول الوقت، وكأن المؤذن ينادى يا مسلم قد جاء موعد صلاة الفجر، ويمكن الصلاة حتى فور سماع المؤذن يقول "الله أكبر".
وأضاف ممدوح،: هناك البعض يقولون ننتظر حتى يقول المؤذن حى على الصلاة، إلا أن أساس الأذان التنبيه بدخول وقت الصلاة، وبالتالى فور قول المؤذن الله أكبر، يمكن بدء الصلاة، ولا يوجد أى مانع.
وتلقى سؤال أخر جاء به،: هل يجوز للنساء المصافحة باليد للرجال الأجانب، فرد قائلا: جمهور العلماء يحرم المصافحة باليد بين الرجال الأجانب، والنساء الأجنبيات، وفى مذهب الإمام أحمد يجد أنه مكروه، أى أنه ليس حرام، من تركه أصيب، ومن فعله لا يأثم، وبالتالى لأن مسألة المصافحة قد يتسبب عنها إحراج، ننصح بأنه لا يُبادر أحد بالمصافحة باليد، وإذا حدث فيطبق مذهب الإمام أحمد.