قال الدكتور فتحي شمس الدين خبير الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي، إن العلاقة بين الإعلام التقليدي والإعلام الرقمي علاقة تنافسية، وأشار "شمس الدين"، إلى أن أعداء الوطن على مواقع التواصل الاجتماعي يقوموا بإدارة المشهد الرقمي بصورة احترافية، ولديهم ميليشيات إلكترونية، ودعم مالي كبير، وتنظيم دقيق.
وأوضح خبير الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي، خلال مداخلة هاتفية اليوم الثلاثاء، ببرنامج رأى عام المذاع على فضائية TEN، ويقدمه الإعلامى عمرو عبد الحميد، أن الشباب هي الشريحة الأولى التي يخاطبها أعداء الوطن، متابعًا: "إذا أرادت الدولة المصرية أن تواجه أعدائها على المنصة الرقمية فعليها تنفيذ ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن طريق التعامل مع منصات التواصل الاجتماعي والمنصة الرقمية، والرد على الشائعات"، لافتًا إلى أن وزير الإعلام لديه مشروعين هامين فى هذا الصدد.
وأضاف الدكتور فتحي شمس الدين خبير الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي، أن العالم كله أصبح يتجه إلى الهاتف المحمول حاليًا وتحويله لوسيلة إنتاج رقمية حديثة، متابعًا: "إذا قامت الدولة باستخدام الأشخاص المؤثرين في المجالات المختلفة في نشر الفكر الصحيح ومواجهة الشائعات ستنقل الدولة في منطقة أخرى".
وأكد الدكتور فتحي شمس الدين، أنه يجب أن تكون هناك جهة تقوم بإدارة "التريند" على مواقع التواصل الاجتماعي، ويجب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والتريند عليها لصالح الدولة المصرية مثل التجربة البريطانية.