أصدرت السفارة المصرية بواشنطن بيانا وجهت فيه الشكر والتقدير للسفير ياسر رضا وحرمه نهلة رضا علي ما قدماه لبلدهما خلال فترة خدمتهما بالعاصمة الأمريكية علي مدار 5 سنوات.
وأشار البيان إلى أن السفير ياسر رضا تولى ملف العلاقات المصرية الأمريكية خلال فترة شديدة التعقيد شهدت سلسلة من التحولات الهامة علي الساحتين الإقليمية والدولية.
وأضاف البيان، الذي بثته السفارة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه علي الرغم من ذلك تمكن رضا من قيادة دفة العلاقات الثنائية إلى آفاق غير مسبوقة في السنوات الأخيرة من التعاون والتنسيق إزاء الموضوعات الثنائية والإقليمية، إلي جانب إعادة تدفق المساعدات العسكرية والاقتصادية، فضلا عن تنامي حجم التجارة والاستثمار بين البلدين، وتدشين مجالات تعاون جديدة في المحاور الثقافية والتعليمية.
وذكر البيان أنه في عام ٢٠١٦ تم التوقيع علي أول اتفاق من نوعه لاستعادة الآثار المصرية المهربة إلي الولايات المتحدة، وهو الاتفاق الذي أصبح نموذجا لدول الشرق الأوسط الأخري في هذا المجال.
وفي عام ٢٠١٩ تم تدشين أول خط طيران مباشر بين القاهرة وواشنطن، كما وصل عدد الوفود التي زارت الولايات المتحدة خلال عام ٢٠١٩ وحده إلى ٦٢ وفدا مصريا في مؤشر علي تشعب مجالات التعاون بين البلدين.
وأوضح البيان أن السفير ياسر رضا من خلال فترة خدمته بالعاصمة الأمريكية توج مسيرة حافلة بالعمل الدبلوماسي امتدت علي مدار ٣٨ عاما، عمل خلالها في سفارات مصر بكل من: الصين، وقبرص، والعراق، وإيطاليا، وألمانيا، وتل أبيب.
ونوهت السفارة، في بيانها، إلى أن السفير ياسر رضا وحرمه السيدة نهلة رضا قدما علي مدار تلك السنوات مثلا يٌحتذي للأجيال الشابة من الدبلوماسيين في التفاني والعمل الجاد والتمثيل المشرف لمصر في الخارج علي المستويين المهني والإنساني، واختتمت السفارة البيان بالتمنيات لهما بالتوفيق والسداد فيما هو قادم.