علق الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلا أنه لابد أن نعى أن هناك من يريد نشر الإشاعات والأكاذيب، حتى ينال فى النهاية من استقرار من يحدثه وحركة التعمير، التى تقف غصة فى حلق هذا المتطرف الذى يصدر تلك الشائعات، فالمتطرفون يريدون استغلال العشوائيات التى يندرج إليها البعض واستغلالها فى أهدافهم.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، معلقا على جهود الدولة فى بناء وإعمار بيوت الله، قائلا أن مصر لا تحتاج إلى أن تتحدث عن المساجد وتعميرها، لان فى القديم والحديث مصر تقدم نموذج للتدين والبناء الحضارى للمساجد، تتوافق مع وظيفة بيوت الله، فالمسجد وسيلة لعبادة الله، وتعمير الأرض وتذكية النفس، مؤكدا على أن المتطرفون يريدون استغلال العشوائيات التى يندرج إليها البعض واستغلالها فى أهدافهم.
وأشار الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن المواطن يجب أن يعى أن العشوائيات ليست موافقة للدين ولا حتى فى بناء المساجد، مؤكدا أنه على الجميع أن ينظر إلى المساجد الكبيرة التى قدمت رسالة حضارية للعالم اجمع.
وأوضح الدكتور خالد عمران، على أن الحكم الشرعى فيما يخص البناء على أرض زراعية غير مخصصة للبناء، أو بناء المسجد على أراضى الدولة، حرام شرعا ولا يجوز أن يتم البناء على تلك الأراضى حتى وأن كان مسجدا، لان هذا اعتداء على حقوق الدولة.