قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن منظومة المخلفات فى جميع الدول يتم جمعها والصرف على إعادة تدويرها، وتركها للقطاع الخاص لبيعها، لكنها لا تحقق دخلا لأى دولة، لذا يتم تشجيع القطاع الخاص من خلال منحهم حافزا استثماريا فى المخلفات، واستخدام تكنولوجيا توليد الكهرباء من المخلفات، لافتة إلى أنه تم تحديد قيمة الشراء بـ140 قرشا لكل كيلو وات، لافتة إلى أن الدولة ستدفع 80% من رسوم الجمع من المواطنين، للجمع والنقل فى المحطات الوسيطة، وشراء الكهرباء المتولدة مُجددا.
وأضافت ياسمين، خلال لقاء ببرنامج الحياة اليوم، مع الإعلامى مصطفى شردى: "المخلفات الإلكترونية تم إطلاق دليل إرشادى للتعامل معها، وبالتعاون مع وزارة الاتصالات، وشركات الاتصالات، لعمل برنامج تحفيزى، لحث المواطنين على عدم إلقاء الموبايلات القديمة بالطرق التقليدية، بل توجيهه للمعنيين لإعادة استخدامه، والتخلص منه بطرق أمنه على البيئة".
أما عن دور وزارة البيئة فى أزمة كورونا، قالت الدكتورة ياسمين فؤاد: "إن وزارة البيئة منذ شهر مارس الماضى، وبداية أزمة كورونا، بذلت جهودا للتعامل مع كافة أنواع المخلفات، فبالنسبة للمخلفات البلدية تم عمل دليل إرشادى للعمل مع التنمية المحلية والمحافظات، لتطهير السيارات وارتداء ملابس الوقاية، بالإضافة إلى وضع خطط للمناطق التى تم عزلها، ووضع خطط طوارئ مثلما حدث مع منطقة المعتمدية، وتم عزل مخلفاتها، ومنع توجيهها إلى مصنع التدوير، وتم فتح خلايا خاصة بمخلفاتها، بعد تبطينها بالجير الحى، كما عملنا على النفايات الطبية، تم التعامل مع المستشفيات سواء الحكومية أو الخاصة والجامعية لمتابعة فصل المخلفات الطبية، عن باقى المخلفات، وتم إطلاق موقع إلكترونى لتسجيل الكميات والبيانات الخاصة بكل منشأة منهم، حتى توصيلها للمحارق".
وقالت وزيرة البيئة: "كما تم عمل مجموعة من الفيديوهات التوعوية للتخلص من الكمامات والقفازات، لعدم إعادة استخدامها، بالتعاون مع وزارات الصحة، والتعليم العالى، والاتصالات، للتأكد من عدم تفشى المرض، كذلك عدم زيادة ملوثات الهواء للحفاظ على صحة المواطنين خاصة ممن يعانون أمراض صدرية"، مؤكدة أن النتيجة كانت جيدة جدا.