مصطفى يرفض الاستسلام لإعاقته بعد حادث أليم ويقرر العمل على توك توك.. فيديو

الاستسلام للظروف، أم النهوض بعد النكبة من جديد؟ ذلك السؤال الذي عرضه مصطفي سليمان على نفسه بعد حادث جعلة عاجزا في عز شبابه. قال مصطفى سليمان، إنه كان يعمل في البناء، وفي يوم ما وقعت فوقه خلاطة الخرسانة، وبعد إجراء آشعة رنين مغناطيسي، قال الأطباء إنه لا يوجد علاج إلا القيام بتثبيت بعض من الشرائح والمسامير للعمود الفقري، وذلك بسبب كسر الفقرتين الإحدي عشر والإثنى عشر. وأضاف أن كسر الفقرات أدى إلي الضغط علي النخاع الشوكي، ومن ثم كدمة، وبعدها قال له طبيبه: "إنت مش هتمشي على رجليك تاني، ومش هتتحكم ولا في بول ولا في براز تاني". وأشار إلي أنه في أول ثلاث سنوات منذ بدء العلاج الطبيعي، لم يكن يستيطع الجلوس مطلقا، فكان فقط ينام علي جنبه الأيمن وجنبه الأيسر وظهره. وأردف أنه تعب من الجلوس في المنزل وحالة الملل التي أصبح عليها، فقرر أن يقوم بالعمل على توك توك لكي يكسر به حالة الملل تلك ونجح التوك توك في معالجة حالة الأكتئاب التي وصل إليها. وتابع أنه بعد شراء التوك توك لم يكن يستطيع أن يعمل عليه بسبب قدميه وعجزه، ولكن ذلك لم يجعله يتوقف بل قام بالذهاب لميكانيكي لكي يقوم بتغير مكان فرامل القدم لجعلها تتحرك عن طريق الأيدي وليس القدم. وأكد علي أن الإرادة تفعل المستحيل، ويجب على الجميع ألا يعلقوا ظروفهم على المجتمع، أو حتى على إعاقتهم، فيجب على الرجل أن يعمل وألا ينتظر أن يصرف عليه أحد سواء كان والدته أو والده أو حتي أحد أشقائه. واختتم مصطفى حديثه بأنه يتمني أن يتم علاجه، وأنه يحتاج إلى سيارة صغيرة تعويضا له عن التوك توك الذي يتعب ظهره، مع تمنيه تخصيص مرتب له لكي يستطيع الإنفاق على نفسه.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;