نشر موقع فالصو، التابع لجامعة النهضة، تقريرا لأهم الأخبار الفالصو والشائعات بالمواقع الإخبارية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعى، والتى تم رصدها اليوم الخميس 3 سبتمبر 2020، والتصدى لها إما بالتكذيب أو التوضيح.
زعم الإخوانى الهارب معتز مطر عبر شاشة قناة الشرق التي تبث من تركيا، أن الدولة المصرية تقوم بتشريد الأهالى فى دمياط وتطردهم من منازلهم عنوة.
الحقيقة وفق تصريحات الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، إن الإزالة التي تمت لبعض العمارات على الكورنيش برأس البر صادر بحقها قرارات إزالة منذ 2012 ولم يتم تنفيذها بسبب الإنفلات الأمنى.
وأكدت "عوض"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن المحافظة قامت بعمل بحث شامل قبل الإزالة، والأرض ملك للمحافظة من الأساس، وتم التعدي عليها دون وجه حق، وتم التواصل مع المخالفين قبل الإزالة وتم إبلاغهم لإخلاء العمارات منذ 6 أشهر، وكلهم مقتدرون ماليًا.
وأشارت إلى أن المخالفين أقروا بالمخالفة وطلبوا مهلة للبحث عن مكان بديل، وتم تعويض المستأجرين، وأن حملة الإزالة كانت ضمن الموجة 16 للإزالة والتي تستمر حتى منتصف سبتمبر، مؤكدة أن المواطن الدمياطي مستجيب لقانون التصالح وإجمالي ما تم تحصيله من مبالغ جدية التصالح بلغ 250 مليون جنيه حتى الآن.
وخلال الفترة الماضية، دأبت مواقع وقنوات الجماعة الإرهابية على الترويج إلى أن انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية، سيترتب عنه فقدان بعض الموظفين لوظائفهم.
ولكن المهندس هانى محمود مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإداري، قال إن إعادة التطوير المؤسسى فى القطاع الإداري للدولة لن ينتج عنه فقدان بعض الموظفين لوظائفهم مع الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة ولكن إعادة تأهيلهم، مشيرًا إلى أن الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة بداية الإصلاح الإداري فى كل القطاعات الحكومية.
وشدد فى تصريحات تليفزيونية، على أنه تم وضع خطة لتدريب 60 ألف موظف قبل الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، معقبًا: "لو الموظف عنده نقص فى الحاسب الآلي أو المهارات الشخصية هندربه وهنعطيه تدريبات فى الأمن القومى ومكافحة الفساد لرفع مستواه".
وأشار إلى أن هناك عددًا من الموظفين لديهم تخوف من الانتقال إلى العاصمة للإدارية الجديدة، ولكن سيتم العمل على إزالة مخاوفهم وتجاوز العقبات أمامهم وطرح حوافز تشجيعية لهم ومواصلات، موضحًا أنه يتم النظر إلى بعض التجارب فى علم الإدارة مثل إنجلترا وأستراليا.
ومن ناحية أخرى، زيفت قناة الشرق الإخوانية، تصريحات الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان، حول جهود الوزارة في القيام بمحطات تحلية لمياه الشرب والصرف الصحى، حيث قال سيد عطوان مقدم البرامج على قناة الشرق، إن محطات الشرب التي تقوم بها وزارة الإسكان حاليا الهدف منها، توفير مياه الشرب للمواطنين بعد انخفاض حصة مياة الشرب في مصر، بسبب سد اثيوبيا.
الحقيقة أن وزارة الإسكان والدولة المصرية، بإنشاء محطات تحلية مياه الصرف الصحى لاستخدامها في الزراعة والحفاظ على البيئة، حيث تحمل مياه الصرف الكثير من الملوثات المتخلفة عن النشاطات الإنسانية.
وتعد معالجة مياه الصرف معالجة جيدة وفعالة هي من أهم وسائل وطرق حماية البيئة المائية والأرضية من التلوث إذ توفر المعالجة العلمية الصحيحة التخلص الأمن والصحيح لهذه المياه وإعادة تدويرها بأمان داخل المنظومة البيئية وتحقق سلامة الإنسان والحفاظ علي بيئته وصحته.
وسبق أن أوضح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، خطة وزارة الإسكان لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة، وترشيد استهلاك المياه، وذلك من أجل الحفاظ على هذا المورد الهام، واستغلال كل قطرة ماء بالشكل الأمثل لتحقيق أعظم فائدة منها.
وأوضح الدكتور عاصم الجزار، أن الخطة تعمل على محورين رئيسيين، أولهما، توفير مصادر بديلة لمياه الشرب وإعادة الاستخدام، من خلال التوسع في إنشاء محطات تحلية مياه البحر طبقاً لخطة مدروسة فيما يتعلق بالاحتياجات المائية ومناطق الخدمة، وذلك تماشياً مع المخططات العامة لشركات مياه الشرب والصرف الصحي في المحافظات التي تطل علي البحرين الأحمر والبحر المتوسط، بجانب زيادة الاستفادة من المياه الجوفية، والتوسع في إنشاء محطات المعالجة الثنائية والثلاثية لمياه الصرف الصحى (محطات جديدة – رفع كفاءة محطات قائمة) للحفاظ علي جودة المياه بالمسطحات المائية، وحمايتها من التلوث، وإعادة الاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحى المعالجة طبقاً لأعلي المعايير العالمية المُطبقة في هذا المجال، بالإضافة إلى الاستفادة من معالجة مياه المصارف لاستخدامها في الزراعة.
وأضاف وزير الإسكان أن المحور الثانى، يعمل على تقليل الفاقد في مياه الشرب وذلك من خلال، ترشيد استهلاك المياه باستعمال القطع الخاصة الموفرة والتي يتم بالفعل تركيبها بالمنشآت والمصالح الحكومية بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع، كما يتم توفير القطع الموفرة للجمهور من خلال مراكز خدمة العملاء بشركات مياه الشرب والصرف الصحي، وتقليل الفاقد التجاري والفيزيائي من مياه الشرب من خلال تقسيم الشبكات إلى حوالي 10 ألاف منطقة معزولة (DMAs) يمكن التحكم فيها، وتركيب أجهزة قياس لتحديد النسب الفعلية للفاقد الكلي (الفيزيائي والتجاري)، والقيام بالأعمال اللازمة من إحلال وتجديد لمكونات الشبكة والمحابس والقطع الخاصة للحد من الفاقد حيث نستهدف تقليل الفاقد من 30% : 20%، بجانب توفير العدادات المنزلية والتوسع في تركيب العدادت مسبقة الدفع، ووضع خطة التوعية لترشيد الاستهلاك من خلال حملة قومية لترشيد استهلاك المياه (إنتاج مواد إعلانية للتوعية بترشيد استهلاك المياه - الحد من الوصلات الخلسة والفاقد التجاري وإهدار المياه - تطوير تكنولوجيا الترشيد - تطبيق التليفون المحمول لخدمات مياه الشرب والصرف الصحي.
كما تداول عدد من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، حديثا منشور زعموا فيه أن رئيس شعبة الدواجن صرح بأننا حققنا الاكتفاء الذاتي من البيض أبو صفارين"، وهو ما أثار حالة من الجدل بين رواد السوشيال ميديا.
بالبحث عن حقيقة تلك التصريحات المنسوبة إلى رئيس شعبة الدواجن، بشأن قوله أننا حققنا الاكتفاء الذاتي من البيض أبو صفارين، تبين أنه لا أساس لها من الصحة وأنه تصريح مفبرك.
وبمزيد من البحث والتدقيق عن المنشور تبين إن وزير الزراعة، قال في تصريحات صحفية أنه بالنسبة للدواجن يكاد يكون لدينا اكتفاء كامل، مصر تنتج 13 مليار بيضة، متوسط استهلاك الفرد حوالى 120، وهذا يعنى أننا نحقق اكتفاء ذاتى من البيض، وننتج حوالى مليار و400 مليون فرخة، بالإضافة إلى حوالى 300 مليون إنتاج منزلي، وبالتالي نحقق اكتفاء ذاتي من الدواجن وأصبح لدينا فرصة للتصدير، وكذلك نحقق نسبة كبيرة من الاكتفاء الذاتي من الألبان، وننتج حوالي 55% من احتياجاتنا من اللحوم.
تداول عدد من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، حديثا منشور زعموا فيه أن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قال" أنه حلم بالرئيس يوزع مانجا وتفاح وعنب بالملكوت" وهو ما أثار حالة من الجدل بين رواد السوشيال ميديا.
بالبحث عن حقيقة تلك التصريحات المنسوبة إلى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بشأن أنه حلم بالرئيس يوزع مانجا وتفاح وعنب بالملكوت، تبين أنه لا أساس لها من الصحة وأنها تصريحات مفبركة.
وبمزيد من البحث والتدقيق عن المنشور تبين أن هذا التصريح يتم تداوله منذ عام 2017 حتى الآن على مواقع التواصل الاجتماعى بشكل كبير لإحداث البلبلة حيث إن الشائعات تكثر حول المشاهير ورجال الدين.