قال الشيخ رمضان عبد الرازق الداعية الإسلامي، إن الرد على الإساءة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام يجب أن يكون راقيا بعيدًا عن العنف، لأن المسلمين بهذا يعطون المسيئين الأدوات التي يحاربونهم بها، وذلك عندما يردون بالسباب والعنف.
وأضاف" عبد الرازق"، خلال مشاركته فى تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، عبر قناة "dmc"، أن المسلم عندما يكون ورقة مصحف تمشي على الأرض، فسيتمنى الذين كفروا لو كانوا مسلمين، مشددًا على أهمية عدم خلط الأوراق: "نحن حزانى من هذه التصرفات ويجب أن يكون لنا موقف، لكن الموقف دوائر، هناك دائرة صغيرة تمثلني كفرد، ودائرة أكثر اتساعًا مثل المجامع الفقهية، ودائرة أخرى أكثر اتساعًا من التي سبقتها وهي الحكومات الإسلامية".
واستكمل "عبد الرازق": "في الدائرة الصغيرة يجب أن يكون الشخص نموذجًا للمسلم الإيجابي رقيًا وعملًا وعلمًا وأن يقتل عدوه بنجاحه وليس بالعنف، وأن يعتمد المسلم على نفسه وأن يكون صورة مميزة ومشرفة، أما دائرة المجامع الفقهية والروابط العلمية فيجب عليها رفع قضايا في المحاكم الدولية برفض هذه الإساءات، كما يمكن أن تدشن صفحات للتعريف بالنبي بلغات هذه البلاد".