قال الدكتور عبدالشافى أحمد، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر، إن النبى محمد صلى الله عليه وسلم، هدم مسجدا، ووصفه القرآن فى قوله تعالى: "وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ".
وتابع أستاذ التفسير، خلال استضافته بفضائية "dmc"، صباح اليوم الجمعة، أن المسجد قائم على عبادة الله، وبالتالى من حق ولى الأمر والدولة، هدم هذا المسجد ما دام به شبهة تحايل على شرع الله، لافتا إلى أن البعض يقومون ببناء المساجد على أراضى ليست مملوكة لهم، أو يحتالون على القانون من أجل تحقيق مكسب ما سواء الهروب من مخالفات المبانى أو البناء على أرض زراعية، أو تعيين الأقارب والمحسوبين فى خدمات المسجد.