نظمت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، زيارة لوفد من شباب الدارسين بالخارج المتواجدين بمصر حاليا، إلى مدينة الجلالة، بالتعاون بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الهجرة والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي.
وخلال كلمتها، أوضحت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، أن الزيارة تأتي تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي وبالتعاون مع وزارة التعليم العالي، بتعريف الدارسين بالخارج بفرص التعليم العالي في مصر وأساليب التعليم المتوفرة بالجامعات المصرية على غرار الخارج، وفي إطار مبادرة "شباب الدارسين بالخارج" التي أطلقتها وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والجهود المبذولة بتعريف الدارسين بالخارج وإطلاعهم على أساليب التعليم الذي توفره الجامعات المصرية.
وقدمت وزيرة الهجرة الشكر للدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، للتعاون والتنسيق للتواجد في هذا الصرح الكبير، مؤكدة أنه كان لابد أن نتعاون مع وزارة التعليم العالي لكي نعرف أبنائنا بالخارج وخاصة الدارسين بهذا الصرح الكبير.
وأضافت الوزيرة أن مصر كانت قلعة كبيرة للتعليم على مستوى العالم، فهناك العديد من القادة في الكثير من الدول تلقوا تعليمهم في مصر، ولذلك وزارة الهجرة عرضت على السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي مبادرة "مصر بداية الطريق"، لأن مصر كانت بداية طريق لكثير ممن تلقو تعليمهم بها.
ولفتت السفيرة نبيلة مكرم إلى أن اليوم متواجد 50 طالبًا وطالبة وكانت تكليفات رئيس الجمهورية بأن ننقل لأبنائنا ما يحدث في مصر من تطوير في مجال التعليم، وأن الدارسين المتواجدين حاليا في مصر بدأنا معهم بأكثر من زيارة في إطار برنامج "شباب الدارسين بالخارج" وكان يجب أن نأتي لجامعة الجلالة، ليطلعوا على كافة التطورات والأساليب الحديثة التي تتضمنها الجامعة لأنه من المهم أن يقوم أبناء مصر بالترويج لوطنهم.
وأوضحت أن هناك طفرة كبيرة في التعليم في مصر ويجب أن يعلم أبناؤنا تفاصيل هذا التطوير، لافتة الى أن وزارة التعليم العالي أطلقت تطبيق بعنوان "ادرس في مصر" لتشجيع الطلاب للدراسة في مصر، مشيرة إلى أن مصر تشكر جيرانها وأصدقائها على الدعم، ولكن الآن مصر بحاجة إلى أبنائها في صد الشائعات عن الدولة المصرية ولتكذيب ما يتم ترويجه حول الدولة المصرية مناف لحقيقة ما يحدث، موجهة رسالة للشباب الطلاب المتواجدين قائلة: "بلدكو قوية جدا وبقيادة حكيمة جدا فمصر منصورة بأهلها في الداخل والخارج".
وتابعت السفيرة نبيلة مكرم أن مشروع هضبة الجلالة وبه جامعة الجلالة جامعة على أعلى مستوى من تكنولوجيا التعليم، فهذا المشروع باعتباره أحد المشروعات التنموية القومية العملاقة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل تخطيطا عمرانيا على أحدث المعايير العالمية، لتحقيق استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030 والنهوض بالتعليم المصري، فضلا عن عقد الشراكات مع عدد من الجامعات، لتوفير فرص لاستيعاب عدد أكبر من الدارسين داخل مصر وفق أحدث النظم التعليمية.
فيما أشاد الدكتور أشرف حيدر، رئيس جامعة الجلالة، بجهود خبراء مصر بالخارج، موضحا أن هناك 4 عمداء لكليات بجامعة الجلالة من علماء مصر بالخارج، الذين قرروا العودة والمشاركة بخبراتهم في نهضة مصر العلمية.
هذا وقد استمع الطلاب إلى شرح تفصيلي لتفاصيل الكليات والتخصصات الموجودة بجامعة الجلالة والمشروعات التي تم تنفيذها في مدينة الجلالة، فضلا عن تفقد الجامعة، معربين عن سعادتهم بما تشهده مصر في العديد من القطاعات الذي يعد طفرة غير مسبوقة في فترة وجيزة من الزمن، وأن منطقة الجلالة تحاكي في جمالها العديد من الأماكن العالمية.
كما تم تم فتح باب الأسئلة للشباب الدارسين في الخارج، والتي أجاب عليها المسئولون؛ حيث أعرب الطلاب عن فخرهم بتوسع مصر في بناء جامعات بهذا المستوى من التقدم والتكنولوجيا.