قال المهندس أحمد الليثى وزير الزراعة الأسبق، إن الدكتور يوسف والى لم يقدم أصلا للمحاكمة في موضوع المبيدات المسرطنة، موضحاً أنه خليفة الدكتور يوسف والى في يوليه 2004، وكان وقتها الموضوع متداولا في المحاكم.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية"، على فضائية "MBC مصر"، مع الإعلامى، عمرو أديب، أنه في ديسمبر 2004 صدر الحكم النهائي في موضوع المبيدات وأدين فيه 9 من الأشخاص وعوقبوا وقدموا للعدالة وصدرت الأحكام، مؤكدا أنه لم يرد ذكر الدكتور يوسف والى في هذا الموضوع، ولم يكن مدانا في ذلك، والكل يعلم نزاهة وطهارة ذلك الرجل وأنه ليس له علاقة بالموضوع.
وتابع: "بعد الحكم شكلت لجنة لفحص الموضوع من 3 من كبار العلماء المتخصصين في المبيدات، الدكتور جمال أبو المكارم رئيس جامعة المنيا وقتها، الدكتور نبيه منصور، والدكتور محمد خليفة بمركز البحوث الزراعية، قاموا بتحديد المبيدات التي دخلت، وأثبتوا أن هناك 4 مبيدات مسببة للسرطان دخلت البلاد في توقيتات مختلفة وحددوا الموعد الذى دخلت فيها البلاد، وأعلنت ذلك في مؤتمر صحفى، وأرسلت التقرير لكافة الجهات في ذلك الوقت، وناشدت المزارعين أن يأتي للوزارة بالمبيدات المتبقية وتسلم ثمنها، ولكن لم يتقدم أحد".
وذكر وزير الزراعة الأسبق، أن المبيدات المسببة للسرطان دخلت مصر فى آواخر التسعينيات وأوائل الألفين، والكميات مذكورة في التقرير، مردفاً: "هذه شهادة أمام ربنا ويوسف والى ملهوش علاقة بالموضوع ولا داعى نتحدث عنه، وهو أكبر أن نتحدث عنه في نزاهته".