أعلن الدكتور أحمد حسني الحيوى، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، أن الصندوق يعتزم زيادة حجم الاستثمارات الأجنبية بجذب شراكات جديدة، حيث أن هناك اتصالات جارية في الفترة الراهنة مع كلا من الصين و سنغافورة ولكنها لم تتعدى حتى الآن مرحلة المناقشات .
وأضاف فى بيان صحفي اليوم، أنه وقع الاختيار على كلا البلدين كبوابة لزيادة الاستثمارات الأجنبية بالصندوق نظراً لتوافق مرحلة التعليم الفني مع مصر، مما يعظم من فكرة التعاون وتبادل الخبرات.
وأشار إلى أنه لم تستجد شراكة جديدة إلى رصيد الصندوق خلال عام 2019-2020، حيث شهد امتدادًا للشراكات الموجودة بالفعل مع الجانب الألماني والإيطالي، حيث تم التجديد مع إقليم مينا رومانيا للمجمع التكنولوجي المتواجد في أبو غالب وآخر بمحافظة الفيوم، ومع الجانب الألماني جددنا شراكة مجمع أسيوط .
وأوضح «الحيوي» أنه على المستوى المحلي، هناك عدد من الاتفاقيات بين الصندوق وبين وزارات الدولة، ومنها وزارة الدفاع لتأهيل وإعداد القدرات الخاصة بالتعليم الفني، وأيضاً وزارة الصحة لإعداد المناهج الخاصة بالمعاهد الصحية.
ولفت إلى أن التعاون مع وزارة الصحة قد تطور لأكثر من ذلك، بعد الاتفاق على إعداد المناهج الخاصة بالمعاهد الصحية ويجري صندوق تطوير التعليم مفاوضات مع وزارة التعاون الدولي وبعض الجهات للحصول على منح تمويلية.
وفيما يخص تأثير جائحة كورونا، أكد «الحيوي» أنها غيرت من ملامح الخطة التعليمية بشكل عام في مصر، وهو ما عزز من الإسراع من تنفيذ عملية التحول الرقمي التي أعلنت عنها الحكومة مسبقاً.
وطرح الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، مثالًا بالمعامل الافتراضية الخاصة بالتدريب العملي لمرحلة التعليم الفني، قائلاً:" لا يمكن التنازل عن التدريب العملي في هذه المرحلة، ولكن جائحة كورونا فرضت تطوير هذا الجانب ليصبح متواجد بصورة افتراضية، ولكن هذه الفكرة تواجه بعض التحديات في توفير كافة احتياجاتها" .