أطلق مكتب دياكونيا للتنمية، التابع للكنيسة الكاثوليكية في مصر، مبادرة "الخدمة السودانية"، تحت رعاية الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، وبإشراف الأب كيرلس نظيم مسؤول مكتب دياكونيا للتنمية.
وتهدف الخدمة إلي دمج الإخوة السودانيين في المجتمع المصري، حتي يتعرفوا علي الثقافة المصرية، من خلال لقاءات توعوية تهدف إلي تعرف السودانيين علي التاريخ المصري، بالإضافة إلى العادات والتقاليد المصرية، بحسب بيان الكنيسة الكاثوليكية اليوم الاثنين.
وتهدف الخدمة أيضًا إلي تدريب الإخوة السودانيين علي إتقان اللغة العربية الفصحى والعامية، واللغة الإنجليزية، كما ستوفر الخدمة أيضًا لقاء بين مجموعة من المتطوعين المصريين والإخوة السودانيين؛ حتي يتعرفوا علي الثقافة السودانية، بحسب بيان "الكاثوليكية" مشيرا إلى أن الخدمة تتيح فرصة تدريبية للتمكين علي حرف التفصيل، وتصفيف الشعر، مما يساهم ويساعد في عملية التوظيف، على أن يتم إطلاق الخدمة رسميا الثلاثاء 15 سبتمبر الجاري، بكنيسة السيدة العذراء للأقباط الكاثوليك بعين شمس.
يذكر أن الكنيسة القبطية الكاثوليكية، وقعت اتفاقية "حق انتفاع" مع المطران جورج بكر، مطران الروم الكاثوليك بمصر، تسمح للإيبارشية البطريركية بالانتفاع بكنيسة سيدة البشارة للروم الكاثوليك، بطنطا، وتعيين كاهن قبطي كاثوليك يقوم بالعمل الرعوي فيها على أن يحتفل بقداس بيزنطي اسبوعي وفي الأعياد.
وقالت الكنيسة الكاثوليكية، في بيان اليوم الاثنين، هذا العمل هو ثمرة من ثمار روح الشركة بين الكنائس ذات الحق الخاص الكاثوليكية الشرقية، لتعزيز التعاون الروحي والرعوي بين الكنائس، و تهدف أساسا الى خدمة أبناء الكنيستين والحفاظ على طقوسهم الشرقية واحترامها والحفاظ على التواجد الكاثوليكي مع التغيرات الجغرافية والسكانية لأبنائهما، مشيرة إلى أن يوم ٢٥ مارس من كل عام، هو عيد الرعية، ويحتفل به بحضور ممثلي الطائفتين سويا حسب الطقس البيزنطي، علامة على الشركة الكاملة.