بعث الرئيس عبدالفتاح السيسي برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية جابيبر بولسوناري؛ بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الاستقلال.
وفي مثل هذا اليوم، 1822، أعلنت البرازيل استقلالها عن الاستعمار البرتغالى، والذى جاء بعد سلسلة من الأحداث السياسية جرت ما بين 1821-1825، التى تضمّنت أغلبها النزاعات بين البرازيل والبرتغال بخصوص طلب الاستقلال المقدّم من طرف المملكة البرازيلية.
وبعد رجوع العائلة المالكة إلى البرتغال وتم تعيين بيدرو الأمير الملكي نائب الملك في البرازيل بعد رفضه البرتغال من قبل ملك جواو السادس الذى عاد إلى مملكته السابقة، جزر كورتيس البرتغال من طبقة نبلاء البرازيل اصبحوا يطلبوا برجوع الأمير الملكى إلى البرتغال ورجوع البرازيل إلى وضعها السابق أي مستعمرة رفض أمير بيدرو ذلك.
واعلن نفسه إمبراطوراً في 12 أكتوبر 1822، رفض والده الملك جواو السادس الإعتراف به لأن خسارة البرازيل يعني خسارة اقتصادية كبيرة, ولكن بضعظ من حليفة البرتغال "بريطانيا العظمى" اعترفت البرتغال من خلال معاهدة ريو دي جانيرو عام 1825 واحتفظ جواو بلقب ملك البرازيل أسمياً ولكن بيدرو إمبراطوراً في الواقع، وقد انتهي هذا الوضع بوفاة جواو السادس في مارس 1826.
يذكر أن حجم التبادل التجارى بين مصر والبرازيل بلغ نحو مليار و867 مليون دولار، والصادرات المصرية إلى السوق البرازيلى حققت زيادة قدرها 102% خلال نفس الفترة من عام 2017.