قال الدكتور عبدالفتاح غنيمة، أستاذ العلوم الطبيعية والتكنولوجيا، إن مصر بها العديد من العلماء الأفذاذ فى العديد من المجالات، مشيرا إلى أن بلادنا بها علماء عمالقة فى مجالات الفيزياء النووية، يكفون أفريقيا وآسيا. وأضاف "غنيمة"، خلال حواره مع الشيخ خالد الجندى، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc": "الجامعات المصرية بها قامات كبيرة، من العلماء فى العديد من المجالات، وكل منهم مدرسة جامعة وله مئات التلاميذ، مصر بخير من حيث العلوم التطبيقيية والكيماء والفيزياء".
ولفت "غنيمة"، إلى التنمية التى تنفذها الدولة المصرية الآن، تعد تطوراً كبيراً لم تشهده البلاد قبل ذلك، مشيراً إلى أنه شاهد بناء السد العالى وأطلع على كل تفاصيله، وتابع:"الأنفاق التى بنيت أسفل قناة السويس، النفق الواحد منها به جهد فنى خرسانى أكثر من الجهد بالسد العالى".
وكان الدكتور عبد الفتاح مصطفى غنيمة، قد قال إنه رغم حصوله على أربع رسائل دكتوراه فى مختلف المجالات وأشرف على أكثر من 500 رسالة ماجستير ودكتوراه، وألف 150 كتاباً، إلا أنه مازال يشعر أنه "يحبو ببطئ فى طريق العلم والمعرفة"، مشيراً إلى أنه تأثر كثيراً بوالده الذى كان دائماً يحثه على القراءة وتحصيل العلم منذ أن كان طفلاً، وتابع:"وبفضل الله ودعاء الوالدين والإصرار على تحصيل العلم أحس أنى أحبو فى طريق العلم والمعرفة حتى الآن ..أكثر شخص أحبه فى حياتى هو والدى الذى كان يعمل إمام وخطيب مسجد، و لدرجة أنى أحب أى إنسان أسمه مصطفى".
وأشار "غنيمة"، إلى أنه يعتز بالفترة التى قضاها فى الجيش المصرى، حتى وصل رتبة مقدم فى قيادة قوات الدفاع الجوى، وشارك فى حرب 67 و73، كما عمل مدرس بكلية الدفاع الجوى، وتابع:"أنا كنت بدرس وأنا نقيب ورائد لأساتذتى من العقداء والعمداء بمعهد الدفاع الجوى..كنت بدرس حرب بيولوجية ونووية وأسلحة دمار شامل وتكتيك حربى".
وأشار "غمنيمة"، إلى أنه حصل فى أوائل الثمانينات على أول دكتوراه له فى فلسفة العلوم ، وهذا ما قربنى إلى استاذتى فى العلم، وعمالقته، وتابع:"حياتى كلها كانت بين عمالقة العلم ولم أكن أخرج وأذهب للأندية مثل الطلاب ولكن حياتى كلها كانت فى العلم".
وأشار "غنيمة"، إلى أنه يعمل أستاذ بكلية فنون جامعة الإسكندرية وفنون تطبيقية بالقاهرة، منذ 47 عاماً، وتابع:"ناقشت 514 رسالة دكتوراه وماجستير".