قال الأنبا دانيال رئيس لجنة التعليم المسيحي لبطريركية الأقباط الكاثوليك، ومطران الإسماعليية، إن تعلم الكنيسة الكاثوليكية، هوأن المرأة كالرجل لها الحق فى التناول من الجسد المقدس فى كل وقت ولا تمنعها فترة الحيض أو أيام ما بعد الولادة فلا يتنجس الإنسان إلا بالخطيئة التي تزول بسر الاعتراف والمصالحة والغفران .
وأضاف الأنبا دانيال، في بيان اليوم الأربعاء، تعليم الكنيسة الكاثوليكية حول تناول المرأة ، هو أن كرامة الجسد البشري وكرامة كل إنسان رجل ومرأة، إن التعليم المسيحي الكاثوليكي حول كرامة الإنسان رجل والمرأة ينطلق من الإعلان الإلهى بالخلق فالرجل والمرأة متساويان فى الكرامة بطبيعتهما الإنسانية "خلق الله الإنسان على صورته"، ذكر وأنثى خلقهم ويشتركان معا فى الإنجاب والتناسل وذلك باتحاد جسدهما فى العلاقة الحميمة المقدسة فى سر الزواج المقدس كوصية إلهية وباركهم ويقال لهم "انموا وأكثروا واملأوا الأرض ".
وتابع، الأنبا دانيال، كرامة كل الإنسان جسد ونفس وروح، ينما تعلم الكنيسة كرامة الإنسان فإنها تقصد كل الإنسان أي جسدا ونفسا وروحا ، فجسد الرجل والمرأة شريك أساسي فى كرامة الإنسان فهو مقدس فى خلقة بمزج الأعضاء معا متناسق.
واستطرد، مطران الإسماعيلية للأقباط الكاثوليك، إن قمة العبادة المسيحية تتجلى فى القداس الإلهىي تقديم القوانين شركة الكنيسة رجالا ونساء وشيوخا وأطفالا والتي تتحول ذبيحة إلهية لغفران خطايانا لأجلنا جميعا .
يذكر أن ،المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حسم خلال جلسته العامة في دورته السنوية في يونيو 2017، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبحضور 109 من المطارنة والأساقفة ووكيلي البطريركية للقاهرة والإسكندرية، أزمة تناول المرأة الحائض، ومعمودية الذكر والأنثى بعد ولادتهم، وهما أحد أسرار الكنيسة السبع.
وأعلنت اللجنة الطبية بالمجمع في بيان لها: "أن التعليم المسيحي يعلن وبوضوح عدم نجاسة أي إنسان مؤمن إلا بالخطية، وأن الإنسان هو هيكل للروح القدس الذي لا يفارق الإنسان إلا في حالة الموت في الخطية، وعليه فإن المرأة طاهرة ومسكن للروح القدس في كل أيام حياتها، لكن بسبب التقوى والحرص اللائق بالتناول من الأسرار المقدسة والالتزام بما تسلمناه بالتقليد يليق بالرجل والمرأة أن يمتنعا عن التناول في فترات عدم الاستعداد الجسدي ألا في حالات استثنائية بمشورة الأب الكاهن الروحي ولأسباب رعوية"
وأكدت اللجنة، أن المرأة غير ممنوعة في جميع ظروفها من جميع الممارسات الروحية الأخرى بما فيها الصلوات الفردية والليتورجيا وقراءة الكتاب المقدس والخدمة وحضور الكنيسة، مؤكد أنه يمكن معمودية الطفل "ذكر أو أنثى" في أي يوم بعد ولادته في حالة الضرورة ".