الاسمرات من ابراز المشاريع التى اثرت فى المواطن بشكل مباشر حيث لم يكن الموضوع مجرد مشروع سكنى بل كان تطوير مباشر للمواطن الذى اصبح يكافح من اجل ان يتخطى مرحلة الانتقال من العشوئيات ويصبحون قادرون على الانتماء للمجتمع الجديد.
وعن كيف غيرت الاسمرات حياة الشباب يقول أحمد ناصر أحد العاملين بمصنع الساعات : انا كنت عايش فى الدويقة وهناك مكنش فيه فرص شغل للشباب وكان معظمهم بيشتغل فى تجارة المخدرات لكن هنا فى الاسمرات اتعلمت تجميع الساعات وبقيت اقدر افك اى ساعة واجمعها وبقيت إنسان نافع و ليا كيان .
ومن جهة اخري قال احمد على عامل بمصنع الساعات بالاسمرات: كنت بلبس الساعة معرفش فيها غير الوقت بس لكن دلوقتى اقدر افكها حتة حتة واظبط التروس والعقارب وحاجات كتير مكنتش اعرفها.
يقول محمد حسين احد العاملين بمصنع الساعات: واحد صاحبى جابنى هنا وبعد 3 شهور بقيت عارف كل حاجة فى الساعة وقبل ما اجى من المانشية للأسمرات مكنتش قادر اعزم اصحابى فى البيت لكن دلوقتى باقدر اعزم اصحابى وزمايلى من غير ما ابقى مكثوف.
ومن جهته قال مصر عزام صاحب مصنع تجميع الساعات بالاسمرات: فى البداية عملت اعلان طلبت عمال وفعلا اتقدم للشغل ناس كتير اخترت منهم اللى يصلح للشغل، والساعة بتاخد 13 مرحلة وبدل ما تخلى كل واحد يعمل ساعة وزعت المراحل على 13 واحد كل واحد مختص بمرحلة ومع الوقت بقوا محترفين في شغلهم.