قال الدكتور سامى حرك، الباحث فى علم المصريات، إن الاهتمام بالرموز والحضارة المصرية شئ مبشر، مضيفا أن مصر جزء من هوية العالم الحضارية .وأضاف سامى حرك خلال كلمة له فى الصالون الثقافي الأول لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الذي تنظمه لجنة الثقافة والإبداع، بمقر التنسيقية، لتسليط الضوء على الاحتفال بالسنة المصرية 6262، أن الاهتمام برموز الهوية أمر فى غاية الأهمية، مشيرا إلى أن أهم من السياسة والاقتصاد رسوخ الهوية وأن الدولة التى تريد الانطلاق للأمام لابد أن تكون راسخه وأن يكون لديها أساس.
ونوه إلى أن علم المصريات العلم الوحيد فى العالم الذى منسوب لدولة وهى مصر، موضحا أن علم المصريات مورد مستدام لمصر ويجب الاهتمام به، مؤكدا أن الهوية الوطنية لا تقبل التعدد.
وأشار الى أن السنة المصرية 365 يوما مقسمة لـ12 شهر، وأن من أهم الأعياد فى حياة المصرى القديم هو العيد الذى أنشات فيه الدولة، معبرا عن سعادته بوجود الآن تنسيقية تجمع شباب مختلفة بايديولوجيات مختلفة .
السنة المصرية تعد سنة نجمية شمسية، ترتبط بدايتها ونهايتها بظاهرة فلكية، هي ظهور النجم "سبدت" مع شروق الشمس مرة واحدة في السنة، وتوافق بداية السنة المصرية لهذا العام، يوم الجمعة 11 سبتمر الجارى.