احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم ببدء العام القبطي ألف وسبعمئة وسبعة وثلاثين، والذي يبدأ بعيد الشهداء المعروف باسم عيد النيروز، حيث أقيمت القداسات بكافة الكنائس بالإيبارشيات والقطاعات الرعوية بالقاهرة والإسكندرية.
وصلى الآباء المطارنة والأساقفة عشية رأس السنة القبطية الجديدة مساء أمس والقداس صباح اليوم، حيث أقيمت الصلوات باللحن الفرايحي وفقًا لطقس الكنيسة التي تقام صلواتها بنعمة الفرح من بدء السنة القبطية وحتى موعد عيد الصليب الذي يحتفل به يوم17 توت ويستمر لمدة ثلاثة أيام. يأتي هذا بالتزامن مع السماح لأول مرة بإقامة قداسات يوم الجمعة، بعد توقف دام 24 أسبوعًا، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إقامة القداسات أيام الجمعة، وفتح الحضانات التابعة للكنيسة بطاقة 50%، وكذلك استمرار تعليق كافة الأنشطة الكنسية، وذلك بعد 5 أشهر من أغلاقها أيام الجمعة والأحد.
وقررت الكنيسة العودة إلى إقامة القداسات يوم الجمعة من كل أسبوع بنفس النظام المطبق حاليا بالكنائس من حيث العدد المسموح له بالمشاركة، وذلك بداية من اليوم الجمعة مع ضرورة الاستمرار فى تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية المنصوص عليها فى البيانات المشار إليها سابقا.
ووفقا للكنيسة، يسمح بفتح دور الحضانة التابعة للكنائس بنسبة 50% مع تطبيق كافة التعليمات والإجراءات الوقائية، وكذلك استمرار تعليق كافة الأنشطة الكنسية والخدمية.
والكنيسة القبطية الأرثوذكسية ربطت إعادة فتح كنائسها من جديد للصلاة، بتواريخ مهمة، فالإعلان الأول للفتح التدريجى كان 3 أغسطس، وهو أيضًا ذكرى ميلاد البابا الراحل، البابا شنودة الثالث، البطريرك 117 للكنيسة، الذى ولد نفس اليوم عام 1923، وتنيح - توفى -17 مارس 2012، ليخلفه على الكرسى البابوى البابا تواضروس الثانى.
والإعلان الثانى للكنيسة، هو فتح الكنائس للصلوات أيام الجمعة، بداية من 11 سبتمر، حيث قررت العودة إلى إقامة القداسات يوم الجمعة من كل أسبوع بنفس النظام المطبق حاليا بالكنائس من حيث العدد المسموح له بالمشاركة، مع ضرورة الاستمرار فى تطبيق كل الإجراءات الاحترازية.
ويوم 11 سبتمر الذى قررت فيه الكنيسة فتح أبوابها موافق لعيد النيروز، رأس السنة القبطية، حيث يحتفل ملايين الأقباط بالعيد، وذلك بصلوات القداس الإلهى فى الكنائس المختلفة، ويعرف "عيد النيروز" أيضا، بيوم الشهداء عند الأقباط، وهو أمر يعود لعصور الإمبراطور دقلديانوس فى القرن الثاني الميلادي، وهو أقصى عصور الاضطهاد ضد المسيحية، حيث وصل عدد ضحايا تلك الفترة ما يقرب من 840 ألف شهيد بحسب بعض المواقع القبطية.
وقد أعلنت أيضا الكنيسة، خلال بيانها لعودة فتح الكنائس أيام الجمعة، أنه سوف يسمح بفتح دور الحضانة التابعة للكنائس بنسبة 50% مع تطبيق كافة التعليمات والإجراءات الوقائية، وكذلك استمرار تعليق كافة الأنشطة الكنسية والخدمية.
وبعد نفى أريوس، عاد من المنفي بعد بضع سنوات (328)، وبرأه كل من مجمعي صور وأورشليم (335) وأمرا بإعادته إلي الشركة الكنسية، لكن أثناسيوس الإسكندري رفض استقباله في أبرشيته، فالتحق بإكليروس القسطنطينية، إلا أنه توفي قبل وصوله إلي العاصمة سنة 336